عبد الحميد الناجح-المواطن نيوز-أخبار:
انعقد صباح يوم السبت الماضي المجلس الوطني للحركة الشعبية في دورته العادية الثانية، و ذلك لمناقشة عدة نقاط، من بينها الظرفية السياسية والحزبية الحالية واستكمال الهياكل الحزبية و التصويت على اللجان وغيرها من المواضيع التي تهم الحركة والانتخابات المقبلة .
وفي خضم هذه الاشغال تم التطرق لقضية البرلماني تاتو عبد القادر، الذي كان يتزعم ما يسمى بالحركة التصحيحية للحزب، مستغلا قضية الوزير اوزين وغيره من الوزراء الحركيين الذي تناولهم الرأي العام بالانتقاد، وكذلك دعمه للبرلماني الحداد ليصبح امينا عاما للحركة الشعبية.
وبفعل كل هذا كان من الضروري على الامانة العامة اتخاد الإجراءات اللازمة لتفادي مثل هذه التصدعات داخل الحزب، وذلك بطرح نقطة تجميد عضوية تاتو و تزكية هذا القرار من طرف المجلس الوطني. قرار قوبل بارتياح عام حسب الأصداء المستقاة بعين المكان...
والغريب في الامر ان حداد كان من المصوتين داخل المكتب السياسي على تجميد عضوية عبد القادر تاتو، مما يدل على استيعابه للدرس إذا ما أراد الحفاظ على كرسيه في الوزارة ومستقبله السياسي مع الحركة الشعبية.
وقد افادت اخبار مستقاة من مقربين لتاتو، ان هذا الاخير سيرفع دعوى ضد حزبه لنقض قرار تجميد عضويته، ولكن النظام الاساسي للحزب واضح في هذا الباب، اذ لم يبق لتاتو عبد القادر الا ان يستسلم للامر الواقع و يبحث عن حزب جديد يمكن ان يكمل فيه حياته السياسية التي باتت على المحك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق