أخبار عاجلة
/ , / زرع رقاقة RFID: تدشين عهد المراقبة الرقمية وسلطاتها غير المحدودة!

زرع رقاقة RFID: تدشين عهد المراقبة الرقمية وسلطاتها غير المحدودة!



المواطن نيوز-مجتمع وتكنولوجيا:
 من الآن فصاعدا صار في الإمكان التعايش مع رقاقة إلكترونية مزروعة تحت الجلد البشري، بل و موصى بها بشدة!.. وكممارسة معروفة في الولايات المتحدة منذ عشر سنوات، بدأت تكتسب هذه العملية الثورية مساحة تأييد كبيرة في أوروبا وبصفة سريعة واحتفالية أيضا كما في باريس في أواخر الأسبوع الجاري.. وبغض النظر عن فوائدها العملية الجمة، يبقى الهاجس الأمني والصحي أحد أهم المخاوف المرتبطة برقاقة RFID، لكونها تحمل بدايات شرطة رقمية ذات سلطات غير محدودة على الخصوصية الفردية وأضرار إشعاعية على جسم الإنسان كذلك...  
 أولا، تقنية الـ RFID (Radio Frequency Identification) أو تحديد الهوية بترددات الراديو تتيح تحديد شيء أو كائن حي، لمعرفة خصائصه ورصد تحركاته، عن بعد وبدون اتصال، من خلال بطاقة خاصة تبعث موجات راديو، مرفقة أو مدمجة بالهدف موضوع التتبع وتخزين المعلومات حوله لأغراض شتى. ثانيا زرع رقاقة الـ RFID تحت الجلد بدأت تأخذ منحى الموضة المرغوبة في أوروبا بعد سريان العمل بها في أمريكا منذ عشر سنوات خلت. وستخصص لها تظاهرة كبرى في باريس يوم 13 يونيو المقبل، بمبادرة من تنظيم biohacker السويدية المعروفة باسم  Bionyfikenالتي تقول بصدد هذه التقنية أنه لن يُحتاج معها إلى حمل بطاقة للتعريف بالهوية أو أخرى بنكية لإجراء المعاملات المالية أو رمز لإقفال الجوال الذكي أو الحاسوب. فالرقاقة RFID ستعمل على تخزين البيانات الشخصية (البيانات البيومترية في الشارات، وجوازات السفر، وبطاقات الهوية الإلكترونية أو التأمين الصحة والتذاكر أو رخص السياقة)المقروءة مباشرة على جهاز الاستقبال.
 وللإشارة يتم استخدام رقاقة RFID لتتبع منشإ وتسويق بعض المنتجات، وتحديد ملكية المواشي عوض الوشم التقليدي أو حماية الأفراد (منع اختطاف الأطفال الرضع مثلا). 
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق