المواطن
نيوز-أخبار:
"عطني
صاكي، باغا نماكي، باش نبان زوينة، الشعر زعر والعكر حمر، وحالفة نوض روينة.".، هي أولى كلمات أغنية ألبوم الداودية الجريء والمثير للجدل في
الرأي العام الإعلامي والفني وحتى الشعبي. وهي ليست الأخيرة على مايبدو، حيث
"الروينة" قد تحصل مع كلمة الملحن الجزائري سواق مختار التي
قالها حول تقديم شكوى رسمية تخص السرقة الفنية إلى المحكمة الدولية!..
يقول هذا الاسم المغمور الذي سمته صحف الجزائر
بالملحن والمؤلف والمايسترو (إذا أرادوا أيضا!) بأن الداودية قد سطت على أغنيتة
"فيك نتا دايرة الثقة" التي ألفها قبل ثلاث سنوات، وغنتها الشابة
خيرة مطربة الراي الجزائرية.
وبغض النظر عن حق الرجل الذي لايجادل في
الملكية الفكرية إذا ما ثبت ذلك قضائيا، فإن الإعلام الجزائري وجدها فرصة
سانحة للنيل من المغرب فنيا هذه المرة، عبر اتهام فنانيه الكبار بسرقة
أعمال غنائية جزائرية!
وبدورنا نسألهم، عندما غنى الشاب خالد وحسني
المرحوم والزهوانية أغنية "مول الكوتشي" للفنان الشعبي
فيصل، هل قامت القيامة عندنا وهددنا برفع دعوى إلى محكمة لاهاي؟ هناك
أيضا أغاني شعبية عديدة تم السطو عليها في ألبومات وسهرات جزائرية حتى دون ذكر
إنها مغربية، كمثال لا الحصر أغنية "سيري دعيه..".
الواضح في كل هذا أن ضربة المعلم المغربية
ديبلوماسيا والصفعة الأمنية الأخيرة بالقبض على الإرهابي الجزائري التابع لما
يسمى جند الخلافة، وما سيفصح عنه حتما من خبايا، قد أصابت أصحاب القرار في
الجارة الشرقية بالدوار، بحيث بدؤوا يلقون بسهامهم في كل اتجاه دون تمييز!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق