أخبار عاجلة
/ , , / استطلاع بعيون غربية: إسرائيل ليست سوى الدولة 32 في ترتيب الدول التي تعاني من الإرهاب!

استطلاع بعيون غربية: إسرائيل ليست سوى الدولة 32 في ترتيب الدول التي تعاني من الإرهاب!




المواطن نيوز-أخبار وتعاليق:
  كل هذه الضجة التي تقام حول أمن اسرائيل، وكل هذه الترتيبات "الفوضوية" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي يقال على أنها مؤامرة أمريكية لـتقسيم المنطقة بما يضمن بقاء محميتها الأبدية في "أرض الميعاد"، وكل هؤلاء "المقاومين"  و"المتربصين"  من "حماس" و"فتح" وغيرهم أو حتى أولئك "الدواعش" و"الخوارج" وبقايا "القاعدة" الجدد، لم يجعلوا إسرائيل تحتل مرتبة متقدمة في ترتيب الدول التي تعاني من الإرهاب.. فوفقا لتقييم معهد الاقتصاد والسلام العالمي تحت عنوان: "فهم وقياس أثر الإرهاب"، فـإسرائيل تحتل المرتبة 32 بكل بساطة!..
  إذن هناك 31 دولة تتقدم إسرائيل في تلقي أكثر الضربات الإرهابية شراسة في العالم(منهم (منهم أمريكا المرتبة 30 وبريطانيا المرتبة 27))! ومن وجهة النظر الغربية التي لا تسمح بإضفاء صفة "المقاومة" ولو مبدئيا على عمليات  حماس، كتائب الأقصى وفتح والجهاد الإسلامي وغيرها، مُفضلة نعت "الهجمات الانتحارية" (الذي يدين أكثر مما يبرر) التي جعلت  اسرائيل في صراع مفتوح مع عناصر داخلية رافضة للـاحتلال تحت غطاء استقلال مُقيد، أو خارجية مع جيرانها، بين عامي 2000 و 2004 فيما يُعرف بـالانتفاضة الثانية، ومرة أخرى عام 2006 في حرب لبنان الثانية، وأعوام 2008-2009 -2012- 2014 في حرب غزة الصامدة، فإن اسرائيل التي يحيط بها على الأقل ثلاثة بلدان تعتبر على الأقل تهديدا أو مصدرا للإرهاب: لبنان، سوريا، مصر، دون إغفال إيران التي تحاول إسرائيل تأليب القوى الغربية عليها لإضعافها  على غرار عراق ما بعد صدام أو على الأقل تحييدها. وسط بحر متلاطم إذن يسمى الشرق الأوسط، بإضافة اليمن إلى قائمة الدول غير الآمنة، اعتبر وضع إسرائيل  في المرتبة 32 في لائحة معهد الاقتصاد والسلام لـمخاطر الإرهاب إنجازا على صعيد الاستقرار والأمن.
  وإلى حدود سنة 2003، كان يُنظر للـكيان الإسرائيلي في الجانب المغاير للـغرب على أنه "أكبر تهديد" للـسلام العالمي، وهو ما تصر إسرائيل على وصفه بـ"الـنظرة التآمرية" لـديكتاتوريات وثيوقراطيات معادية لـ"واحة الديمقراطية" مثل إيران وسوريا والصين وروسيا وباكستان...
(المغرب احتل في هذا التصنيف المرتبة الأولى في شمال إفريقيا على صعيد الأمن والسلام)
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق