أخبار عاجلة
/ , , / هل يستعد تنظيم الدولة لإعلان "إمارة إسلامية" في لبنان؟

هل يستعد تنظيم الدولة لإعلان "إمارة إسلامية" في لبنان؟



المواطن نيوز - تقارير دولية:
   كثيرة هي المؤشرات التي تدل على عزم تنظيم ما يسمى بـالدولة الإسلامية فتح جبهة جديدة في لبنان وإعلان "إمارة إسلامية"، في بلد تمزقه أصلا الطائفية وتعصف به المؤامرات الخارجية، إذ يكفي أنه يتقاسم حدودا مشتعلة مع إسرائيل... وفي هذا الصدد تجيء تقارير صحيفة ديلي ستار اللبنانية بخبر التخطيط لتنفيذ هجمات بالمتفجرات في بيروت نفسها!..

 الجيش اللبناني في أشد درجات الاستنفار خلال الأشهر الأخيرة.. الطوائف المسيحية اللبنانية قلقة جدا، وأعلنت عن بدء التسليح الذاتي للدفاع عن النفس ضد هجمات محتملة من قبل المتطرفين.. الجنرال ماجور عباس إبراهيم، مسؤول الأمن العام في لبنان، كان قد حذر في شهر يناير الماضي من تزايد أعداد نشطاء معاديين يتجاوزون الألف عنصر، تم حشدهم على الحدود.. الولايات المتحدة تعد بتقديم مساعدات عسكرية إضافية إلى لبنان لمواجهة هذا التهديد المتنامي، تتكون من 6 مروحيات هجومية طراز سوبر كوبرا وعدد من مقاتلات إف 5... بكل بساطة، معنى كل هذا أن تنظيم ما يسمى بـالدولة الإسلامية يطرق بعنف أبواب لبنان "الجريح" أصلا! 
     
 وحسب ديلي ستار اللبنانية دائما،  فإن ما يعرف بـ داعش اختصارا، قد شرع فعلا في تجنيد مرشحين لـهجمات انتحارية تستهدف التجمعات الشيعية في العاصمة بيروت، فضلا عن مصالح فرنسية وغربية أخرى. علما بأن السفارة الإيرانية، التي سبق واستُهدفت في هجمات شهر نوفمبر عام 2013، والذي أسفر عن مقتل 23 شخصا وجرح 160، قد توضع على لائحة الأهداف أيضا بشكل خاص. وهو ما يضع علامة استفهام كبيرة: في مصلحة من ستصب هذه الهجومات المشبوهة؟ وهل هي رجوع إلى سيناريو الفتنة الطائفية المخيف في سبعينيات القرن الماضي بـلبنان؟


 ورجوعا إلى تنظيم ما يسمى بـالدولة الإسلامية، تورد تقارير يقال أنها مجهولة المصدر، أنها رغبت خلال العام الماضي في إقامة "لجنة عسكرية" للإشراف على "الشؤون اللبنانية"، مما يعني أن لبنان يدخل ضمن الأراضي المستهدفة لإقامة نظام "الخلافة". فيما "الإمارة اللبنانية" يُرجح أن يقودها السوري خلف الذيابي حلوس، المعروف أيضا باسمه الحركي أبو مصعب حلوس، الذي لعب دورا رئيسيا في غزو شمال محافظة الرقة عام 2013. 
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق