أخبار عاجلة
/ , , / في حوار "العربية": شباط يأمل لبنكيران نهاية مماثلة لمرسي لكن عبر صناديق الاقتراع!

في حوار "العربية": شباط يأمل لبنكيران نهاية مماثلة لمرسي لكن عبر صناديق الاقتراع!



 المواطن نيوز-أخبار وطنية:
   يبدو أن حوار "العربية" مع أمين عام حزب الاستقلال حميد شباط، لم يستطع التخلص من تداعيات صراع الثنائيات السياسية، التي أصبحت ثلاثية بدخول إلياس العماري على خط الصراع الكلامي مع رئيس الحكومة بنكيران. وهذه المرة اختار شباط قناة عربية معروفة أو اختارته لإكمال فصول مثيرة من خرجات إعلامية شكلت ظاهرة فريدة في الحقل السياسي المغربي وإن بكلمات أقل حدة ولكن تحمل الكثير من الاتهامات. المهم أن إحالات شباط في إجاباته على إشارات "التنظيم الدولي للإخوان المسلمين" وإغراق الإدارة المغربية بمنتسبي "العدالة والتنمية" وأيضا مفردات "داعش" و"الموساد"، أدت إلى مقارنة مثيرة بين بنكيران ومرسي، مع أن القياس لا يجوز دائما في وجود الفارق!..
 فإذا كان الخرجات الإعلاميَّة في البرلمان والاجتماعات الحزبية، تلازم أمين عام حزب الاستقلال حميد شباط كـ"شهادة منشأ"، حيث يراها، في رده على سؤال المُحاور في برنامج "نقطة نظام"، كوسيلة أساسية لخوض معارك اليوم التي أضحت إعلاميَّة تواصلية، أو كـ"تمرين ديمقراطِي" في إطار سياسة القربُ المنتهجة منذُ شبابه والتي أوصلته إلى الأمانة العامة لـلاستقلال، فإن ملاحظة انقلاب عبد الإله بنكيران على برنامجه ووعوده الانتخابية وخيبة أمل الفقراء والأغنياء على السواء من أداء حكومته، وعمَّا إذا كان شباط يأمل في نهاية له مماثلة للرئيس المعزُول مرسي، قد لقيت تجاوبا من أمين عام حزب الاستقلال المعارض، لكن عبر صناديق الاقتراع (ولم يُضف: ليس عبر دبابات العسكر) لأن القياس حينما ينجح في شيء لا بد من استحضار الفارق في أشياء أخرى!
 شباط الذي صرح أيضا أن نصيحة "الصمت" التي كان يؤكد عليها الأمين العام السابق عباس الفاسي لم تعد صالحة بعد حراك "الربيع العربي" الذي قال عنه أنه مؤامرة على الشعوب العربية، نفى قطعيا أن تكون مشاركة العدالة والتنمية في الحكم قد جلبت الاستقرار للـمملكة (كما يصر على ذلك بنكيران). وأنَّ حكومة الاستقلاليين لها دور في هذا الاستقرار إلى جانب تلاحم الملك والشعب، وأنَّ حزب العدالة والتنمية لا يمكنه ذلك بما أنه وصل إلى الحكم بـ3 بالمائة من أصوات الناخبين المغاربة فقط، رغم اختلاف المُحاور معه وإحراجه بقول أن العدالة والتنمية لم تجلب "الفوضى الخلاقة" إلى المغرب على غرار أحزاب إسلامية أخرى بالمشرق!


الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق