تظاهر
مئات الاميركيين لليوم الرابع على التوالي في ماديسون كبرى مدن
ويسوكنسن، شمال الولايات المتحدة، بعد مقتل شاب أسود يبلغ 19 عاما،
مساء الجمعة برصاص شرطي ابيض في المدينة.
وتجمع المتظاهرون أمام البرلمان
المحلي ورجموا المكان الذي قُتل فيه طوني روبنسون برصاص الشرطي،
حسب السلطات التي لم تُضف تعليقات عن الحادث . لحساسية القضية.
وخيم الحادث على كل أنحاء
ماديسون نهاية الأسبوع، وذلك بعد سلسلة أعمال وصفت بـالعنصرية من
قبل الشرطة المحلية تجاه السود.
ورفعت مساء أمس الاثنين، يافطة داخل مبنى البرلمان مؤيدة للـسود،
في حين سار طلاب في شوارع المدينة، حسب الصور التي نشرت على موقع تويتر، منددين
بالـعنصرية التي لم تغب بعد عن العقلية الامريكية، رغم ان الرئيس
الامريكي اسود و مجموعة من المسؤولين الكبار ينحدرون من اصول
افريقية.
فهل الديموقراطية في بلدها و معقلها الامريكي
تلتقي بالـعنصرية ويعطى عنها دروس للعالم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق