ستة نصائح تقيك حصوات الكلي

 حصوات الكلي (Kidney stones) هي كتل صلبة من الترسبات التي تتكون داخل الكلية. وغالبا ما تكون صغيرة الحجم في البداية، إلا أنه ومع مرور الوقت واستمرار الظروف التي أدت إلى نشوئهاأصلا، تكون عرضة للزيادة في الحجم.

وتتكون حصاة الكلي من معادن وأملاح حمضية، حيث أن هناك عدة أسباب تساعد في نشوءها. إلا أن السيناريو الشائع هو تكون تلك الحصاة حينما يرتفع تركيز المعادن والأملاح في سائل البول، مما يعطي فرصة لأن تتكون بلورات من تلك المعادن الموجودة عادة ذائبة في سائل البول، والتصاق تلك البلورات بعضها على بعض، وبدء تكون نواة الحصاة، التي ما تلبث أن يكبر حجمها بفعل استمرار عملية تراكم التصاق البلورات المعدنية.

ولذا فإن اختلال التوازن في مكونات البول، يؤدي إلى عدم ذوبان المواد القابلة للتحول إلى بلورات، مثل الكالسيوم وحمض اليوريك (uric acid) ومادة أوكساليت (oxalate) . كما يؤدي هذا الاختلال في التوازن إلى عدم توفر المواد التي تمنع التصاق البلورات بعضها على بعض. وفي المحصلة تتهيأ الفرصة لتكون حصاة الكلي.

 ولتفادي هذا المرض الذي يصيب الجهاز البولي، فقد نصح تقرير طبيّ أميركي بإتباع 6 نصائح للوقاية منه، نوردها كالآتي:

1. الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف غير الذائبة مثل الأرز والقمح والشعير، حيث يساهم هذا النوع من ربط الألياف مع الكالسيوم داخل الأمعاء، ويحدّ من فرص تكوّن حصوات الكلي.

2. التخفيف من تناول الأطعمة الغنية بـحمض الأوكساليت، لأنه من الممكن أن يتحدّ مع بعض المعادن مثل الكالسيوم، ويكون الكريستالات، التي ستترسب فى الكلي لتكون الحصوات بعد ذلك. ومن أبرز الأطعمة الغنية بـالأوكساليت: السبانخ والفول السوداني والطماطم والشاي والفول والبرتقال.

3. الإكثار من تناول الماء: يجب تناول 8 أكواب على الأقل من المياه خلال اليوم.

4.  تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والبقوليات، لأنها ستتسبب في إفراز المزيد من الكالسيوم من الجسم.

5.  تناول الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض: مثل الخضراوات التي لا تحتوي على النشاء والبقوليات.

6. التخفيف من تناول الأطعمة الغنية بالملح: لأن الإفراط في تناول الملح وارتفاع تركيزه بـالدم سيحفّز إفراز الكالسيوم داخل الجسم.