المواطن نيوز - الشبكة العالمية - دولية:
يوما عن يوم يتضح أن الدولة الإسلامية لم تكن لتكون لو لا المساندة الأمريكية لها. إذ بعد قبض القوات العراقية على مستشارين عسكريين يحملون جنسيات أمريكية وإسرائيلية في مركز لإدارة عمليات تنظيم الدولة الإسلامية بمنطقة نائية من صحراء تل عبطة في محافظة الموصل. وأخذ القوات العراقية، بمساندة القوى الشيعية ومتطوعين، للمبادرة حيث استرجعت مناطق كثيرة، بما فيها مدينة تكريت، من يد قوات ما يسمى بـالدولة الإسلامية.
يوما عن يوم يتضح أن الدولة الإسلامية لم تكن لتكون لو لا المساندة الأمريكية لها. إذ بعد قبض القوات العراقية على مستشارين عسكريين يحملون جنسيات أمريكية وإسرائيلية في مركز لإدارة عمليات تنظيم الدولة الإسلامية بمنطقة نائية من صحراء تل عبطة في محافظة الموصل. وأخذ القوات العراقية، بمساندة القوى الشيعية ومتطوعين، للمبادرة حيث استرجعت مناطق كثيرة، بما فيها مدينة تكريت، من يد قوات ما يسمى بـالدولة الإسلامية.
هاهي طائرات الولايات
المتحدة الأمريكية تقصف قاعدة للجيش العراقي في غرب العراق في محافظة الأنبار
بصاروخين. مما أدى إلى قتل 45 عراقي مابين ضابط وعسكري وجرح العشرات. حصيلة ثقيلة،
لم تتكبدها قوات الدولة الإسلامية رغم تنفيذ عشرات الغارات عليها.
وتظهر هنا مؤشرات قوية تبعث على الاعتقاد بأن هذه الضربة التي نفذتها الطائرات
الحربية الأمريكية لم تكن اعتباطية،
بل وجهت من خلالها رسالة للجيش العراقي البغية
منها وقف تقدمه في مختلف الجبهات من جهة، ومن جهة أخرى لجم السلطات العراقية وذلك
عبر التلويح بحقوق الإنسان، جرائم ضد الإنسانية،...
وقد هدد السيناتور باتريك لوهي بتوقيف المساعدات العسكرية على الجيش
العراقي، إذا قام هذا الأخير بما يسميها الأمريكيون بمجازر في حق قوات داعش.
علما أن السيناتور يعرف جيدا، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تسلم حتى
الآن أيا من الطائرات والدبابات التي وعدت بها السلطات في بغداد.
وبحسب رويترز، فإن سلطات البيت الأبيض هددت سلطات بغداد
بالقيام بتحقيق في المجازر المزعومة والتي قام بها الجيش العراقي، مما يفتح
الباب على مسرعيه لبدء الآلة الإعلامية، عبر شهادات ملفقة وفيديوهات كاذبة كالعادة،
والتي قال بخصوصها السيناتور باتريك لوهي أنه يمتلك صورا تمثل اقتراف القوات
العراقية للتعذيب والاغتصاب والقتل في
حق المدنيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق