أخبار عاجلة
/ , / هل يصدق وصف "محامي الشيطان" على الجزائر الحاشرة أنفها في كل شيء إلا عاهاتها؟!

هل يصدق وصف "محامي الشيطان" على الجزائر الحاشرة أنفها في كل شيء إلا عاهاتها؟!



المواطن نيوز – "لنا تعليق":
  رفض الملك محمد السادس نصره الله استقبال مكالمة الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان لأسباب تتعلق بـانتخابات بلده، فتحت شهية حكام الجزائر للخوض في الماء العكر و"الوقيعة" من جديد، ودفعت بجرائدها المعلومة لـهجوم بائس جديد، متوجة إياه بـخلاصة عجيبة مفادها أن دائرة أصدقاء المغرب في تقلص سريع! الفرق بين الأحلام المريضة والواقع البين هو سيرورة المستجدات الدولية والإقليمية التي خلفت ورائها جزائر مُمزقة في أطماع حاكميها الحقيقيين وهاربة بفضلهم إلى الوراء دائما!..
  لا يوجد وصف أصلح أو أبلغ من "محامي الشيطان" على أبواق الجزائر التي تحشر أنفها في كل شيء إلا عاهات ومهازل مسؤوليها! تذكروا يوم استعرضت إسبانيا قوتها في جزيرة ليلى التي يرتع فيها الماعز، ماذا قال الإعلام والخارجية الجزائرية آنذاك حول حق إسبانيا في أرض مغربية، ضدا على شعاراتها الصادحة بـتصفية الاستعمار، وضدا على مشاعر شعب وقف مع الجارة "الشقية" بحكامها في محنتها، منذ أيام الأمير عبد القادر رحمه الله و.. و... وانظروا الآن، كيف تهاجم مجموعة صحف جزائرية (بإيعاز طبعا من أصحاب الرتب الرفيعة إياهم)المغرب جراء موقف سيادي اتخذه إزاء طلب نيجيري غير مناسب في هذا التوقيت.
 إذ يكفي أنه عاكس الوحدة الوطنية من قبل ويريد الآن أن يستغل سمعة المغرب ورمزية عاهله الدينية في سفاسف انتخابية! فإذا كانت الجزائر تقبل على نفسها مثل هذه الأمور نظرا لطبيعة السلطة فيها ورؤيتها الفريدة للـسياسة وتدبير العلاقات الدولية دون أن يتدخل فيها أحد، فمن حق الملك محمد السادس أن يقبل ويرفض أي شيء لا يخدم مصلحة وطنه وشعبه، ويمارس سيادة بلد على أصولها وليس عواهنها (التخربيق).
 حفروا خنادق وبنينا جدارا لنرتاح من زعيقهم اليومي حول مشاكل الحدود وفتحها (وكأننا نريد بأي ثمن الدخول إلى الفردوس الجزائري) ولم يسكتوا!.. أقاموا ندوات عدائية لوحدتنا الترابية ونظمنا ندوة حوار واحدة حول ليبيا فدبت فيهم النار الحارقة ولم يقعدوا (ويظهر انهم لن يرتاحوا حتى نستضيف الطوارق وأمازيغيي القبايل عندنا ونرى ما سيفعلون)!..

  فهاهي فرنسا تؤكد على مساندة مشروع الحكم الذاتي المغربي، وها هو روس رجع إلى صف الشرعية، فماذا استفاد "اللاهثون"؟ وخير الرد على كلام السفيه إذن الصمت، فـالسياسة مواقف وليست كلام "عجائز في الحمام"، على رأي بوتفليقة نفسه الذي وصف أحاديث السياسيين في بلده يوما بكلام "طيابات الحمام"!   
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق