المواطن
نيوز – علوم ومجتمع:
المهووسون بكل ما هو فضائي يفركون أيديهم
فرحا.. والسبب أن خبر وكالة الفضاء
الأمريكية (ناسا) يقول أن الصدفة هي من قادت إلى اكتشاف غير عادي من شأنه أن يسمح لمركبة
فضائية من السفر أسرع من الضوء! أي أن الإنسانية –إن صح الخبر- قد تحقق القطيعة الإبستمولوجية
مع عهد الخيال العلمي والدخول إلى عصر التطبيقات المستحيلة، بما فيها السفر عبر
الزمن!..
" Warp speedالسرعة الالتوائية، سيد سولو"،
أوامر طالما ألقاها جيمس كيرك، قبطان المركبة الفضائية "يو إس
إس إنتربرايز"، في سلسلة "ستار تريك Star Trek " الشهيرة، ويبدو أنها ستصير لازمة العديد من قباطنة السفر
في الأرض والفضاء، إن افترضنا صحة هذا الخبر.
وفي
سيرة الماضي دائما، اقترح الفيزيائي ميغيل ألكوبيير سنة 1990، فكرة الموجة
التي ستحتل مقدمة السفينة في الفضاء، بينما ستتخذ وضعية تمدد في الجزء
الخلفي منها. هذا التشويه في الزمكان من شأنها تطوير ما يسمى "فقاعة
الالتواء bulle warp"، والتي من شأنها أن تتيح لأي سفينة السفر بسرعة لا تصدق
دون أن تفقد ثباتها!
وبالعمل على نظريات سلفه، أدخل هارولد
وايت من مركز جونسون للفضاء التابع لـناسا بعض التعديلات التي يمكن
أن تقلل إلى حد كبير من متطلبات الطاقة اللازمة لهذا المشروع الطموح.
وفي الوقت نفسه، تجري وكالة ناسا ووكالات
فضاء أخرى تجارب في المختبر على محرك EmDrive الذي من شأنه أن يتيح التحرك في
الفضاء دون حاجة إلى وقود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق