المواطن نيوز – لنا تعليق:
الـ"تي جي في" أو قطار فائق السرعة
بلون مغاربي وحدوي! والمشروع –الحلم "إنتاج" جزائري خالص وبدعاية كبيرة
على قنواته الرسمية والخاصة.. يا سلام!.. البعض قال بأنها كذبة أبريل، والكثير اعتبرها
قمة "الطنز" الذي لا لون له على شاكلة النفاق والرياء.. وفي كلتا
الحالتين فلنا أسبابنا القوية لعدم التصديق وحتى الرفض أيضا!.. مشروعهم كما عودونا "سم في عسل"، فليتجرعوه إذن لوحدهم!..
أولى الأسباب أن الجارة
الشرقية، التي رسخت نفسها في الأذهان بأفعال حكامها من دولة شقيقة إلى "شقية"،
عانينا على مدى عقود طويلة من أحلام زعامتها وأوهام قوتها، من مؤمراتها
اللاأخلاقية وعُقدها الانفصالية.
ثاني الأسباب أن أموال النفط شحت، وضجت البلاد
والعباد من السنوات العجاف، حتى أن "كاف" حياتو فضلت الغابون على
"القوة" الإقليمية الأولى بعد جماهيرية القذافي "العظمى" أيضا.
والحق معه إذا كانت الجزائر مازالت منذ سنتين تعيد أسطوانة ترميم ملعب 5 جويلية
الشهير بالحروب الكروية في عهد بومدين، على غرار "ترقيعات" ديبلوماسيتها
"العظيمة" التي حققت نتائج باهرة في مالي، حيث يُهلل كل حين لتوقيع مُصالحة
مكررة ومملة منذ سنتين إلى ما دون نهاية!..
وإذا كان السيد ياسين بن جاب الله، المدير العام
لشركة السكك الحديدية بالشقيقة الجزائر، قد بشر بمشروع قال عنه أنه في "خدمة
المواطن المغاربي"، فليسمح "سعادته" بأن نقترح عليه خطا يمتد من
أقصى تونس الخضراء عبر الجزائر إلى غاية أقاليمنا الصحراوية المسترجعة، ومن ثم صعودا
إلى طنجة، دون المرور بوجدة، لأن الحدود الشرقية هناك مقفلة بقرار "سيادي"
جزائري!ولن يكون لموريتانيا نصيب من "الخير" الجزائري على المنطقة،
لأنها تجرأت وطردت جزائريا لايفرق بين الدبلوماسية وأفعال الصبية و"الشياطين"!
وبما أن "الطنز" لا يولد "المعقول"،
فهذا شرطنا الوحيد نحن المواطنون المغاربة للتأكد من وحدوية ومصداقية القرار
"الإبداعي " الجزائري، الذي يريد لوجه الله "خدمة المواطن
المغاربي" بعدما خدم رؤساؤه مصالح المواطنين في عين صالح وورغلة والقبايل
وغيرها !
لما لا يتشجع "جاب الله" قليلا ويمدد مشروع
"تي جي في" جزائري إلى السودان الشقيق ولما لا اليمن
"السعيد"، قصد جلب "الحوثيين" و"المقاتلين الليبيين"
وأصحاب مختار بلمختار "الأعور" في مالي للاستراحة والسياحة في أرجاء المغرب العربي
الكبير.. اللبيب بالإشارة يفهم، ولا حول و لاقوة إلا بالله.. فعلا شر البلية
مايضحك!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق