بدأت تونس التي تخرج من مدارسها العام الدراسي الماضي 120 ألف تلميذ، اليوم، حوارا وطنيا لوضع تصور شامل لإصلاح منظومتها التربوية.
وفي افتتاح الحوار الذي يشارك فيه، خبراء وهيئات ونقابات وأحزاب وعدد من الأولياء و اباء التلاميذ، عرض وزير التربية ناجي جلول، الإشكاليات التي تعاني منها المؤسسات التربوية، وفي مقدمتها تردي البنية التحتية والنقص الفادح في أنشطة الحياة المدرسية والرياضية والثقافية.
وأقرّ جلول بوجود معضلات هيكلية في مستوى منوال تنمية الموارد البشرية، ونقص الإختصاص في عديد المجالات، علاوة على التفاوت الحاد في مستوى ظروف التعلّم بين المناطق.
ويشهد قطاع التربية والتعليم مشكلات كبيرة، فقد شهدت تونس خلال الفترة الأخيرة إضرابا عاما عن العمل لمدرسي التعليم الثانوي كاد يعصف بالسنة الدراسية حيث صعد المدرسون في احتجاجاتهم التي بلغت الامتناع عن إجراء الامتحانات، لكن اتفاقا ابرم بين الوزارة والنقابة ساعد في تسجيل سنة دراسية بيضاء، خصوصا بالنسبة لطلبة الباكالوريا البالغ عددهم 160 ألف طالب.
وفي افتتاح الحوار الذي يشارك فيه، خبراء وهيئات ونقابات وأحزاب وعدد من الأولياء و اباء التلاميذ، عرض وزير التربية ناجي جلول، الإشكاليات التي تعاني منها المؤسسات التربوية، وفي مقدمتها تردي البنية التحتية والنقص الفادح في أنشطة الحياة المدرسية والرياضية والثقافية.
وأقرّ جلول بوجود معضلات هيكلية في مستوى منوال تنمية الموارد البشرية، ونقص الإختصاص في عديد المجالات، علاوة على التفاوت الحاد في مستوى ظروف التعلّم بين المناطق.
ويشهد قطاع التربية والتعليم مشكلات كبيرة، فقد شهدت تونس خلال الفترة الأخيرة إضرابا عاما عن العمل لمدرسي التعليم الثانوي كاد يعصف بالسنة الدراسية حيث صعد المدرسون في احتجاجاتهم التي بلغت الامتناع عن إجراء الامتحانات، لكن اتفاقا ابرم بين الوزارة والنقابة ساعد في تسجيل سنة دراسية بيضاء، خصوصا بالنسبة لطلبة الباكالوريا البالغ عددهم 160 ألف طالب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق