أخبار عاجلة
/ , / أنباء غير مؤكدة رسميا.. البحرية المصرية تقصف قارب مهاجرين أفارقة

أنباء غير مؤكدة رسميا.. البحرية المصرية تقصف قارب مهاجرين أفارقة



المواطن نيوز – مواقع - أخبار دولية:

 حسب مزاعم موقع "الوهراني كوم" الجزائري الذي أورد تحذيرا لمنظمة AMERA المصرية غير الحكومية والتي تعنى بشؤون اللاجئين، في قضية وجود قارب مليء بالمهاجرين السريين الأفارقة في حالة خطر بعرض المتوسط، فإن البحرية الحربية المصرية قد أقدمت على قصف قارب آخر زوال أمس الأحد!..

 ففي الوقت الذي يتواجد فيه ما يناهز 600 إفريقي يوجدون في حالة جد بائسة ويتخبطون في محاولة يائسة لبلوغ سواحل أوروبا، دون تدخل من أي بلد معني لإنقاذهم من الموت في عرض المتوسط، حسب منظمة AMERA المصرية، قال الموقع الجزائري المذكور بأن البحرية الحربية المصرية قصفت قارب مهاجرين سريين ينتمون إلى جنسيات صومالية وإريتيرية، انطلقوا أمس من الساحل المصري للالتحاق بشط الأحلام الضائعة في أوروبا.

 ودائما حسب أخباره غير المؤكدة رسميا، وقع قتيلان اثنان من بينهم امرأة جراء إطلاق النار على قاربهم، وندد بهذا العمل الذي شبهه بقصف إسرائيل  للـسفينة التركية "مرمرة" التي كانت تحمل مناصرين لفك الحصار على غزة آنذاك. بل وزادت أنها المرة الأولى التي يقصف فيها جيش نظامي بقصف قارب مهاجرين سريين في مياه مفتوحة، مما يشكل حسبها جريمة حرب أسوأ من تلك التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين!..

 وتعرف المياه الإقليمية والدولية في المتوسط والخليج، المحاذية لـبؤر التوتر الحالية في سوريا واليمن وليبيا، حالة لااستقرار كبيرة، تجعل من الحماقة ركوب أمواج الهجرة السرية، وتعطي الدول المعنية فيها حق التدخل لدرء أخطار متنوعة، خصوصا وأن ما يسمى "تنظيم الدولة" كان قد هدد مؤخرا بنقل الحرب إلى إيطاليا وأوروبا عبر موجات الهجرة السرية، وأن الضربات الإرهابية الموجعة لـمصر في سيناء، قد تجعل منفذيها يخرجون من موقع الجريمة عبر هذه الطريقة التي أضحت تشكل خطرا كبيرا على أمن الدول المعنية بهذه الظاهرة، والتي يحاول الإرهاب الدولي تكييفها لصالحه. ولا مجال فيها للمزايدة على أمن الأوطان وشؤونها الداخلية. فهناك المفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين التي لها الحق والاختصاص في تتبع قضية كهذه. والخبر يجب أن يبقى خبرا محايدا في غياب تأكيد واضح، وإلا فماذا نسمي قنص مواطنين أبرياء برصاص جيش نظامي داخل حدود بلدهم من الجهة المقابلة؟! جريمة ضد المدنيين في زمن السلم ولا ريب؟ 

الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق