المواطن
نيوز-أخبار وطنية:
شهر فبراير 2014 شهد تسليم 7
رجال أمن
فرنسيين لاستدعاء يخص مدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DST)، عبر إقامة سفير المملكة بـباريس شكيب بنموسى،
بطريقة فجة لا تراعي الأعراف الديبلوماسية ولا المساس ببلد جد صديق له سيادة
ورؤية مستقلة.. وشهر فبراير لسنة 2015 الجارية ستشهد تصحيح الخطأ بالصواب الذي أرجع الاشتراكيين
الفرنسيين إلى جادته، بعد ظهور مساوئ تعليق التعاون القضائي والأمني
بين البلدين، من خلال الفوضى الإرهابية التي عمت فرنسا مؤخرا، والتي
أشارت إليه وسائل الإعلام الفرنسية بكل صراحة...
توشيح عبد اللطيف الحموشي بـوسام
فرنسي رفيع من صنف جوقة الشرف الوطني جاء أولا في توقيت
رمزي جد مدروس لجبر الخواطر وإعادة المياه إلى مجاريها.. ثانيا كاعتراف أكيد لكفاءة مدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وجهود
الإدارة التي يرأسها في محاربة الجريمة المنظمة والخلايا الإرهابية المتناسلة
كالفُطر... وثالثا كرد مُفحم لإخراس أفواه من قالوا بأن المملكة المغربية خضعت
وقدمت تنازلات لـفرنسا لإعادة العلاقات معها، وهم نفس الذين قالوا بأنهم
حذروا فرنسا من هجوم إرهابي 24 ساعة قبل هجوم شارلي الدموي،
لكي يوهموا الرأي العام بأن التعاون الأمني معهم يعوض علو كعب المغرب
في مكافحة الإرهاب! وفرنسا تعرف جيدا لماذا منحت عبد اللطيف
الحموشي وسام الشرق من رتبة فارس سنة 2011،
وإسبانيا قبلها تعي كذلك سبب توشيحها له.
عبد اللطيف الحموشي، ومعه مسؤولو الأمن بالـمملكة
المغربية يستحقون كل تكريم، و إعلان الحكومة الفرنسية عبر وزير داخليتها برنار كازنوف
عن هذا التوشيح المميز جدا يجيء بعد الزيارة الأخيرة لـفرنسا من طرف
عاهل المغرب محمد السادس حفظه الله، ومباحثات مثمرة أجريت اليوم السبت
بين وزير الداخلية محمد حصاد، الوزير المنتدب بالداخلية الشرقي الضريس
ونظيرهما الفرنسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق