فدوى أشكون - المواطن نيوز - أخبار دولية:
عند الساعة العاشرة من مساء أمس بالتوقيت المحلي لباريس، تعرضت شبكة "تي في5 موند" الفرنسية لهجوم معلوماتي، من قبل أفراد يقولون أنهم ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، مما أدى إلى توقف بث جميع قنواتها التلفزيونية، وفقدانها السيطرة على مواقعها الإلكترونية. وقد أعلنت الشبكة، صباح اليوم، أنها لا تستطيع إرسال سوى
برامج مسجلة، وأنها ما زالت غير قادرة على إنتاج أو بث نشراتها الإخبارية!..
و صرّح ايف بيغو المدير العام للشبكة، بأن هذا الهجوم "حدث غير مسبوق
إطلاقاً بالنسبة إلينا، وغير مسبوق في تاريخ التلفزيون .موضحاً أن "الهجوم جرى عبر شبكات
الإنترنت". ويبدو أن شبكة تي في5 مونداستعادت السيطرة على صفحاتها في موقع التواصل
الاجتماعي فايسبوك.
فقبيل الساعة الثانية فجراً، أعلن بيغو: أن قناته "استعادت فايسبوك وتويتر". و قبل ساعات فجر اليوم أيضا، قال بيغو: "حالياً نجحنا في إعادة إشارة واحدة إلى كل قنواتنا، لكننا لا نستطيع بث سوى برامج مسجلة مسبقاً، ولسنا في وضع يسمح لنا بإعادة بث أو إنتاج نشراتنا الإخبارية، وان الموقع الإلكتروني الرسمي ما زال تحت الصيانة. وأننا قد بدأنا نستعيد بث البرامج في بعض المناطق، لكن أنظمتنا أضعفت إلى حد كبير بهذا الهجوم الصاعق". مشيراً إلى أن العودة إلى الوضع الطبيعي "سيستغرق ساعات إن لم يكن أياما".
وكان بيغو قد صرّح منتصف ليل أمس قائلاً: "لم نعد قادرين على البث في أيٍّ من قنواتنا ومواقعنا الإلكترونية، وشبكاتنا للتواصل الاجتماعي لم تعد تحت سيطرتنا، وهم (أي القراصنة) ينشرون رسائل تتبنى تنظيم الدولة الإسلامية". وأضاف صباح اليوم: "عندما نعمل في شبكة تلفزيونية ونعلم أن 11 قناة أصبحت شاشاتها سوداء، فهذا واحد من أسوأ الأمور التي قد تواجهنا. وبالتأكيد عندما اكتشفنا مضمون الرسائل التي تظهر على كل شبكاتنا الاجتماعية ومواقعنا الالكترونية، سمح لنا ذلك بفهم ما يحدث وأثار قلقنا بالتأكيد".
وتابع المدير العام للشبكة في هذا الصدد: "نحن ملزمون بتقديم شكوى لتسجيل هذا الهجوم، وربما للعمل في وقت لاحق بضمانات". موضحاً أنه "حتى إذا نجحنا في إعادة البث في الصباح، فإن الأضرار التي لحقت بنظامنا للإنتاج والبث كبيرة".
فقبيل الساعة الثانية فجراً، أعلن بيغو: أن قناته "استعادت فايسبوك وتويتر". و قبل ساعات فجر اليوم أيضا، قال بيغو: "حالياً نجحنا في إعادة إشارة واحدة إلى كل قنواتنا، لكننا لا نستطيع بث سوى برامج مسجلة مسبقاً، ولسنا في وضع يسمح لنا بإعادة بث أو إنتاج نشراتنا الإخبارية، وان الموقع الإلكتروني الرسمي ما زال تحت الصيانة. وأننا قد بدأنا نستعيد بث البرامج في بعض المناطق، لكن أنظمتنا أضعفت إلى حد كبير بهذا الهجوم الصاعق". مشيراً إلى أن العودة إلى الوضع الطبيعي "سيستغرق ساعات إن لم يكن أياما".
وكان بيغو قد صرّح منتصف ليل أمس قائلاً: "لم نعد قادرين على البث في أيٍّ من قنواتنا ومواقعنا الإلكترونية، وشبكاتنا للتواصل الاجتماعي لم تعد تحت سيطرتنا، وهم (أي القراصنة) ينشرون رسائل تتبنى تنظيم الدولة الإسلامية". وأضاف صباح اليوم: "عندما نعمل في شبكة تلفزيونية ونعلم أن 11 قناة أصبحت شاشاتها سوداء، فهذا واحد من أسوأ الأمور التي قد تواجهنا. وبالتأكيد عندما اكتشفنا مضمون الرسائل التي تظهر على كل شبكاتنا الاجتماعية ومواقعنا الالكترونية، سمح لنا ذلك بفهم ما يحدث وأثار قلقنا بالتأكيد".
وتابع المدير العام للشبكة في هذا الصدد: "نحن ملزمون بتقديم شكوى لتسجيل هذا الهجوم، وربما للعمل في وقت لاحق بضمانات". موضحاً أنه "حتى إذا نجحنا في إعادة البث في الصباح، فإن الأضرار التي لحقت بنظامنا للإنتاج والبث كبيرة".
ووقعت عملية القرصنة المذكورة بتزامن مع إطلاق قناة "تي في5 موند ستايل" المخصصة "لفن العيش على الطريقة الفرنسية". وهذه الشبكة أنشئت بدعم من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ودشنت بحضوره. وبدأت تبث أمس
بالفرنسية في مناطق آسيا والمحيط الهادئ ودول المغرب العربي والشرق الأوسط.
وأشار بيغو إلى أن عملية الاختراق التي حدثت "لا علاقة لها" بإطلاق الشبكة الجديدة، لأن أي هجوم الكتروني بهذه القوة يتطلب أسابيع من الإعداد. وتُلتقط الشبكة الدولية الناطقة بالفرنسية والمتمركزة في باريس في أكثر من مئتي بلد ومنطقة في العالم.
ومن جهته، أدان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، في تغريدة على
موقع تويتر، صباح الخميس، قرصنة الشبكة، معتبراً أنها
"مساس غير مقبول بحرية الإعلام والتعبير". كما صرّح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، صباح اليوم، قائلاً إن السلطات
الفرنسية فتحت تحقيقاً في هذه القرصنة التي تعرضت لها شبكة "تي في5 موند»" من
قبل أفراد قالوا بأنهم ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، مؤكداً أن
الحكومة "مصممة على مكافحة الإرهابيين".وأشار بيغو إلى أن عملية الاختراق التي حدثت "لا علاقة لها" بإطلاق الشبكة الجديدة، لأن أي هجوم الكتروني بهذه القوة يتطلب أسابيع من الإعداد. وتُلتقط الشبكة الدولية الناطقة بالفرنسية والمتمركزة في باريس في أكثر من مئتي بلد ومنطقة في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق