أخبار عاجلة
/ , , / "شاعلة": حياتو "موسخ".. المصري أبو ريدة والمصريون منافقون.. والجزائر يجب أن تترأس الكاف!..

"شاعلة": حياتو "موسخ".. المصري أبو ريدة والمصريون منافقون.. والجزائر يجب أن تترأس الكاف!..




توفيق بخوت - المواطن نيوز – الرياضية:

 حقا الصفعة جد أليمة في حق الجزائر، لكن العواطف والشارع شيء و المسؤولية مع الواقع المجرد شيء آخر. وما سمعناه أمس الخميس في قناة النهار الجزائرية، وعلى لسان الإعلامي مصطفى المعزوزي الذي هاج وماج في الاستوديو الرياضي، لا يمت للتحليل الرصين أو الروح الرياضية بصلة البتة.. وحده ذلك الضيف الذي منحته السنون خط الحكمة الأبيض، رد ردا بليغا بقوله: يا سيدي نحن نستحق فقط تنظيم مونديال الحجارة! كناية عن الشغب المتفشي في الملاعب الجزائرية، بغض النظر عن الجاهزية وحالة الملاعب الجزائرية...

 عندما يثور ويتوعد رجل الشارع العادي، فتلك أمور لا تؤخذ في الحسبان، مادامت تحركها فورة الوطنية وعدم النفاذ إلى بواطن الأمور. أما أن تقوم قيامة إعلامي يقول أنه مهني وقبله وزير القطاع المفترض فيه أنه خَبِر الرياضة الجزائرية كواليسها وبنياتها، فذلك مما يعاب عليهما ويرفض.

 وإذا كان الوزير تهمي قد اتهم حياتو "بالكولسة"، أي بالعمل في الكواليس ضد الجزائر ، في نوبة غضب شديدة لا تليق بالـمسؤول السياسي الأول عن الرياضة الجزائرية، فإن الإعلامي معزوزي ذهب أبعد من ذلك بوصف حياتو بـ"الوسخ" وعضو لجنة كاف التنفيدية: هاني أبو ريدة المصري (وهو الذي طلب سحب ملف مصر لصالح الجزائر!) بـ"المنافق" ومعه كافة المصريين.. والجزائر عبر روراوة يجب أن تترأس الكاف!.. هكذا بجرة لسان! وكأن الجزائر أمر "مقدس" لايجوز رد طلباتها ومناقشة رغباتها، حتى ولو كانت معروفة عالميا بأنها تحشر نفسها في كل شيء، وأنها "عرابة" العمل في كواليس الاتحاد الإفريقي السياسي والرياضي، وسخائها الحاتمي لكل من يؤيد أطروحاتها الانفصالية و"الزعاماتية". وللأمانة التاريخية فـ"التريكي" وزير خارجية النظام الليبي البائد هو من ابتدع طريقة دس الشيكات "السمينة" علنا في جيوب مؤتمري الاتحاد الإفريقي قصد شد عضد كيان الوهم البوليساريو!

 ولكي لاننجرف رغما عنا إلى السياسة التي تسمم أجواء الرياضة، يجب الإشارة إلى أن تنظيم كأس إفريقيا 2017 في الجزائر، كان مجرد خرافة وحركة يائسة، ولكن ثقة روراوة العمياء ومعه رؤساؤه في سهولة مراس حياتو وحلقة المنتفعين الإفريقيين في لجنة المصوتين، أسقطته في الفضيحة! فبكل بساطة وبحسبة بسيطة، الكاف رفض ملف ترشيح الجزائر لتنظيم كان 2021، أي بعد ستة سنوات كافية للاستعداد بنيويا وتنظيميا، وقال لهم في الوجه: "أنتم غير جاهزون"، ومع ذلك يريدون أن يسند إليهم كان 2017 "صحة"!.. فما هذا المنطق؟ وهل المسؤولون الرياضيون والسياسيون غافلون أم هواة إلى هذا الحد لكي لا يعطوا للأشياء حق قدرها ويتفوهوا بمثل هذه الأشياء الغريبة عن المنطق وديبلوماسية الرد.. حتما كانوا يعولون على الكواليس.. وقد قلناها سابقا وبمرارة: "أكلت يوم أكل الثور الأبيض"، والحمد لله أننا نفِذنا من مقصلة الكاف التي ساهم في نصبها من يتباكون اليوم ويشتمون! نفذنا منها بضبط النفس و بـالقانون وبتوفيق من الله أولا، وشرح الواضحات من المفضحات في هذا المقام! 


الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق