أخبار عاجلة
/ , , / أنباء.. هل سيفتتح فعلا أول متجر إغراء حلال في مكة؟

أنباء.. هل سيفتتح فعلا أول متجر إغراء حلال في مكة؟



المواطن نيوز – أخبار المجتمع:
 للمرة الأولى نسمع عن افتتاح متجر منتجات إغراء وجاذبية جنسية تحمل شارة حلال في المعلمة الإسلامية الأولى مكة المكرمة.. ورغم إصرار المنابر الإعلامية على تسميتها بمتاجر الجنس الحلال Sex Shop Halal، فإننا نتمسك بوصف الإغراء والجاذبية الجنسية مادامت المنتجات المعلن عنها مقننة وفق الشريعة الإسلامية وفي إطار الرابطة الزوجية فقط.. المالك المعلن عنه مغربي يدعى عبد العزيز أوراغ والافتتاح مرتقب في الأيام القادمة، حسب تقارير صحفية، لكن الضجة ستكون ولاشك كبيرة من طرف أولئك الذين تباكوا كثيرا على اختزال المرأة المسلمة في حجاب مظلم وعبودية مطلقة في البيت ومع الأولاد.. فماذا سيقولون في هذا الطارئ الجديد المنفتح جدا؟!..

 التسمية التجارية، لاسيما Sex Shop Halal، قد تكون صادمة جدا في مجتمع محافظ ومسلم، لكن صاحب متجر بيع منتجات الإغراء الجديد في مكة، يقدم منتجاته على أنها تحترم الشريعة الإسلامية ولا تتعامل في أدوات الشذوذ والاستعمالات المحرمة.

 إذ يوجد ضمن المعروضات زيوت عطرية، أدهنة، ألبسة، واقي ذكري و18 من الملحقات الجنسية المتوافقة حسبه مع قوانين الإسلام. فوق هذا فـعبد العزيز أوراغ حرص على أخذ موافقة ودعم الأئمة الدينيين المحليين، موضحا أن مثل هذه المحلات سوف تساعد كثيرا على تحسين المناخ الجنسي بين المرأة وزوجها في ما يرضي الله وما تسمح به في المتعة الحلال. إذ يوضح في هذا الصدد أنه "لا تتوافق صورة امرأة محجبة تماما في المطبخ مع الواقع. ففي الإسلام، للـمرأة الحق في الحب كما الاحترام، ومتجرنا موجه أساسا إلى المرأة لتزويدها بـالمعلومات والأجوبة على الأسئلة التي تهمهم أكثر حول الجنس".

 وحسب صحيفة Business Time الدولية ووكالة AFP الفرنسية، فإن صاحب الفكرة (ليست جديدة تماما فقد سبق وأن افتتح تاجر تركي محلا مماثلا في تركيا سنة 2013)، يمتلك بالفعل متجر منتجات جاذبية جنسية حلال على الانترنت تحت مسمى "الأسيرة"، والذي يوجد مقره الاجتماعي في هولندا وينشط في هذا المجال منذ عام 2010. وقد قرر خوض هذه المغامرة التجارية المثيرة للجدل في العربية السعودية بشراكة مع عملاق منتجات الإثارة في أوروبا، الألماني Beate Uhs.
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق