أخبار عاجلة
/ , / كفن الفاتيكان المفترض للسيد المسيح يعود إلى العصور الوسطى!

كفن الفاتيكان المفترض للسيد المسيح يعود إلى العصور الوسطى!




توفيق بخوت – المواطن نيوز – مجتمع:
 كذبة أم احتيال على مشاعر ملايين المخلصين للكاثوليكية و للفاتيكان؟ فكفن تورينو المفترض أنه لف جسد السيد المسيح عليه السلام بعد رواية صلبه، والتي تعد إحدى ركائز الكاثوليكية الفاتيكانية في دعوة الخلاص أو مخلص البشرية، تتفق حول عدم صحة المنسوب إليه دراستان علميتان، بما أنه يعود إلى العصور الوسطى!
 إنها خلاصة نتائج دراستين كشفت عن فحواهما Sciences et Avenir  لسنة 2011. إذ توصلتا معا إلى أن الكفن المعروض في تورينو على أساس أنه غطى جسد المسيح عليه السلام بعد صلبه المزعوم، يعود تاريخيا إلى القرون الوسطى، فيما الدراستان المتوافقتان في نتائجهما، تفصل بينهما فترة زمنية تبلغ 22 عاما (1988-2011) وذلك بطلب من الفاتيكان نفسه الذي كلف ثلاثة مختبرات علمية بمهمة تدقيق تاريخ الكفن المذكور.
  القماش الأسطوري الذي ينسبونه زورا إلى الكفن الذي لف جسد يسوع الناصري يبلغ طوله 4 أمتار، ويعود لوقت لاحق جدا بعد فترة عيشه (التقديرات بين 1260 و 1390 ، و يمكن أن يعود القماش لنبيل أو محارب أو من عامة المجتمع القروسطي). وكان اسم صاحبه عليه السلام كافيا لجلب مئات الآلاف بل الملايين من تابعي الكنيسة الكاثوليكية وغيرها لمكان العرض بـمدينة تورينو الإيطالية، ابتداء من 19 أبريل وإلى غاية 24 يونيو عام 2015، في عرض ثالث حصري للـ"مخلصين"، تحت عنوان الألفية الجديدة.
 والجدير بالذكر أن كرامات مزعومة وخرافات كثيرة تروج في فترات معينة كل سنة لأغراض إيمانية وتبشيرية أو سياحية من قبيل "ظهور العذراء" أو "دموع تمثال العذراء" في كنائس وأماكن متعددة في فرنسا وإيطاليا وأمريكا اللاتينية نفسها!
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق