أخبار عاجلة
/ , / الاتحاد الأوروبي يفضح سرقة الجزائر للمساعدات الإنسانية بمخيمات تندوف!

الاتحاد الأوروبي يفضح سرقة الجزائر للمساعدات الإنسانية بمخيمات تندوف!


المواطن نيوز-أخبار وتحاليل:
 ما يناهز الـ100 مليون درهم من المساعدات الإنسانية المخصصة لساكنة مخيمات تندوف ذهب جزئها الأكبر إلى جيوب المسؤولين في الجزائر وصنيعتهم البوليساريو. والاتحاد الأوروبي قرر الخروج عن صمته وفضح المستور عبر شهادة "تاريخية" لمسؤولة شؤون الميزانية ومكتب محاربة الغش بالاتحاد الأوروبي، كريستالينا جيورجيفا!
 تقول المفوضة الأوروبية بالواضح الفاضح أن "المساعدات لا تصل إلى أصحابها"، وأنها تتوفر على قائمة بأسماء الأشخاص الذين يستولون على المساعدات الإنسانية في الجزائر ليتم تحويلها في اتجاه ميناء مدينة وهران، في انتظار بيعها. وهذا يخص فقط الفترة مابين 2003 و2007!
 وبما أن كل ما ذكر يؤسس لجريمة كبرى من صنف "اللصوصية المنظمة" و"سرقة دولة" ملتزمة بالمعاهدات والمواثيق الدولية في المجال الإنساني، فإن الخلاصة هي أن الجزائر التي يتشدق مسؤولوها بلا حياء بمبادئ مساندة الشعوب، تقرير المصير، تصفية الاستعمار وغيرها من الترهات، هي التي تستولي على  قوت محتجزي مخيمات تندوف وتتاجر ببؤسهم بمعية دميتهم رئيس الكيان الوهمي الذي يدفعونه إلى استجداء المعونات في كل وقفة وجلسة، ولو في مناسبة لتقديم العزاء!
 وفي هذا السياق لايجب أن نغفل عن تحمل الاتحاد الأوروبي بدوره للمسؤولية القانونية والأخلاقية، بسكوت بعض النافذين فيه زمنا على هذه الفضيحة الإنسانية التي يشتم منها ولاريب رائحة الرشاوى الجزائرية التي توقفت بفعل الأزمة النفطية الخانقة، فاسحة المجال لظهور الوجه القبيح لقضية مخيمات الذل والعار.
  وبما أن حكام الجزائر متمرسون في فن قلب الحقائق، فقد نسمع أن كل ما سرق من معونات الاتحاد الأوروبي كان مقابل إيواء المحتجزين الصحراويين  في "تندوف بلاس" والدفاع عن قضيتهم في المحافل الدولية!  
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق