المواطن
نيوز-أخبار وتعاليق:
من غير عبد العزيز المراكشي، الزعيمُ-الدُمية
لـجبهة مرتزقة تندوف، يقدر أن يوظف رسالة
تعزية في وفاة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تغمذه الله
برحمته الواسعة في استجداء المساعدات)؟(!، دون أن يحمر وجهه السوداوي خجلا ويراعي بالتالي حساسية
الموقف وضرورة مطابقة المقال لواقع الحال، قائلا في أحوال ساكنة مخيماته في تندوف
ما لم تقله "الخنساء" في رثاء أخيها "صخر"! وكأن السعودية
والعالم غافلون عن مصير أغلب المساعدات الدولية التي تُهرب إلى أسواق موريطانيا
خصوصا، وذهاب ريعها الحرام إلى النافذين في جبهة ما يسمى بـالبوليساريو!..
من غير عبد العزيز المراكشي، قنطرة الجزائر
لتحقيق وهم الإطلالة على المحيط الأطلسي، يقدر أن يلبس عباءة المتدين
الخاشع ويخلع الزي الشيوعي الكوبي للحصول على مساعدات الممالك الخليجية)؟(!، التي
يسيل لها لعاب رفاقه، ويخفض الضغط الرهيب على "العراب" الجزائري،
في ظل الانخفاض الحاد لأسعار النفط و فوائضه المالية، بل وغياب الممول
الأكبر القذافي بعد إسقاطه عن عرش ليبيا النفطية.
إذن فتصدير تعزية
بآية قرآنيَّة وحديث نبوِي للقفز إلى ما يصفه عبد العزيز (و"شياطينه"
التي تُوعز إليه)، في رسالته- المهزلة، بـ"واقع الظلم والنفي والتشرِيد"
الذي يجب أن ينال عنه ما يسميه بـ"مساعدات"، لا يدخل في باب المتعارف
عليه في آداب الدبلوماسية وحتى العلاقات الإنسانية، بل هو استجداء وبراغماتية
انتهازية بالصريح الفصيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق