أخبار عاجلة
/ , , / هل السعودية والإمارات هما من سيدفعان ثمن شراء مقاتلات الـ"رافال" نيابة عن مصر؟!

هل السعودية والإمارات هما من سيدفعان ثمن شراء مقاتلات الـ"رافال" نيابة عن مصر؟!



 المواطن نيوز-سياسة دولية:
  صفقة الـرافال الفرنسية التي وقعت مصر عقد شرائها مؤخرا، هي عنوان كبير لخمسة عقود نوعية تضم: 24    مقاتلة رافال داسو  Dassault  Rafale، فرقاطة  فريم  Fremm متعددة المهام، صواريخ جو-جو ميكا وسكالب  Mica/ Scalp، صواريخ جو-أرض 2أ إس إم  2ASM، إضافة إلى أنظمة تمويه خاصة بالـرافال، وبمبلغ إجمالي يبلغ 5,2 مليار أورو، ستؤديه مصر التي تعيش أزمة خانقة تقارب الإفلاس على دفعتين. دفعة أولى مباشرة ودفعة ثانية بواسطة الاستدانة من البنوك الفرنسية بضمان من دولة فرنسا. لكن بعض التسريبات الإعلامية تقول أن السعودية والإمارات هما من سيدفعان الحقيقة ثمن شراء مقاتلات الـرافال نيابة عن مصر وفي نفس الوقت "هدية" لها!..
   معروف أن مصر تعاني في الآونة ضائقة اقتصادية واضطرابا أمنيا كبيرين، مما يجعلها تصرف أكثر على دعم المجهود الأمني والحربي، وتعتمد الدعم الخارجي لكي تتمكن من استيفاء الحاجيات الغذائية الداخلية لما يقارب المئة مليون مواطن عبر لائحة طويلة من المواد المدعمة من طرف الدولة. لكن أن يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي في عز الأزمة، يوم 16 من شهر فبراير الجاري، بتوقيع 5 عقود تسليح مع فرنسا في إطار صفقة الـرافال دفعة واحدة، فذلك يثير الكثير من علامات الاستفهام!
  ومع تسريب بعض الإجابات إعلاميا، على غرار موقع ويكي سترايك يبقى الجواب المتعلق بـالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كممول للـصفقة المذكورة ومانح لها كـ"هدية" لـدولة مصر أكبر من علامة تعجب نفسها، بما أن تسريب شريط للــسيسي الذي وصف مملكات وإمارات الخليج بأنصاف الدول وكذا توتر العلاقات مع هذه الأخيرة لأسباب تتعلق بـتمويل "الإسلاميين"، يجعل مثل هذه الخطوة صعبة التحقق ولكن غير مستحيلة في ظل هذه "الفوضى الخلاقة" التي نشهدها اليوم ونفتح معها أفواهنا كل مرة! ولما لا، فـالصحف الفرنسية كانت أول المتعجبين من السرعة التي تم بها إبرام هذه الصفقة لمقاتلة متواجدة دون طلب منذ 25 سنة، لكنها أرجعت الأمر إلى الجودة الاستثنائية للـرافال لكي لا تخوض في تفاصيل قد تكون شائكة إن لم نقل حساسة.
  يزعم الموقع المذكور أن الولايات المتحدة عهدت إلى السعودية (المشهود لها بمواقف مشرفة في دعم العرب ومصر مثل قطع النفط عن الغرب في السبعينيات) بمهمة إحلال الاستقرار بـمصر وتقويتها لتنفيذ مهام عسكرية وأمنية محددة لها، لإبقائها ضمن حلفاء أمريكا وقطع الطريق على أي احتمال لالتحاقها بـسوريا وحلفائها، كما في الحلف التاريخي أيام جمال عبد الناصر والدولة العربية المتحدة في الستينيات. لهذا فثمن الصفقة المذكورة سيؤدى بأكمله والتسليم سيتم في أقل من عامين. ولابد أن يستحضر هنا أمن إسرائيل المفروض في كل قرار وبقوة.
 وإذا ما أضفنا فتح جبهة ليبية جديدة بفرضية تدخل عسكري مصري لـمحاربة إرهاب داعش (ترفضه الجزائر بشدة لأسباب تقول أنها تمس وحدة ليبيا وهي في الحقيقة تُشطب على ترتيباتها الاستراتيجية والاستخباراتية لفرض دورها الإقليمي المرغوب فيه بشدة من طرف "صقور" الجنرالات للضغط أكثر في قضية الصحراء المغربية) نجد شيئا ما السند المنطقي للـأخبار الأخيرة التي راجت حول تراجع الولايات المتحدة الأمريكية عن مخططها التقسيمي في بعض المناطق لأن بعض أدواتها وتكتيكاتها خرجت عن السيطرة وأصبحت تهدد مصالحها هي وحلفائها...  
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

هناك تعليقان (2):

    1. Allah yahfad w khlas rwina jaya obnadam mabgha y3ik o yfik minhoum shab boutafrika

      ردحذف
    2. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

      ردحذف