إصرار على المواجهة.. بنكيران في سيرة العماري وشباط مرة أخرى!

المواطن نيوز- أخبار وطنية:

   لا شيء الآن سوى المناوشات الكلامية.. ورئيس الحكومة الذي يمتلك سلطة نقل الأمور إلى إطارها القانوني (المحاسبة والقضاء)، كما لقُطبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال الحق في الدفاع عن سُمعتهم بـالقانون، يُصر مرة أخرى على تمديد المواجهة المشفوعة بأسوإ النعوت والألقاب السيئة في جلسة اليوم الأحد بـالرباط مع مستشاري حزب المصباح، العدالة والتنمية. إنه التحدي إذن الذي لم يسفر لحد الآن عن غالب ومغلوب...

  وفي سيرة إلياس العماري الذي سبق ورد على رئيس الحكومة بوصف "ولد بنكيران" و"رئيس عصابة القتلة"، نعته عبد الإله بنكيران هذه المرة بـالشخص "المشؤوم المعلوم" وحزبه البام بـ"المصيبة" الذي تشكل قياداته وجوها مافيوزية مفزعة! مستثنيا من هذا الوصف "المخيف" مصطفى الباكوري الذي قال عنه أنه صديق نصحه غير ما مرة بالابتعاد عن "المصيبة" لأنه أشبه بـ"المافيا" منه إلى الحزب! هذا الأخير (حزب الأصالة والمعاصرة)، يضيف بنكيران، لم يتبق فيه إلا "الجناح المافيوزي"!

 أما سيرة خصمه حميد شباط، فقد تمسك فيها بنكيران باتهامات الإثراء غير المشروع ، متسائلا وطالبا الجواب في خطاب مباشر لـقيادي الاستقلال وعُمدة فاس عن مصدر ومآل ملاييره، أي من أيْن أتى بها؟ وماذا يصنَع بها؟! والثروة في هذه الحالة صارت شُبهة ليس على شباط وحده بل العماري أيضا، لأن بنكيران يصر على أنها محصل عليها بطرق غير مشروعة.

ومع تأجيل الانتخابات الجماعيّة التي ستجرى وفق تحديثات دستور 2011 ، نتوقع استمرار وتصاعد المواجهة الكلامية إلى غاية يوم 4 شتنبر من السنة الجارية، عندها ستفرز الصناديق "الصماء" من يفوز ومن يخسر في النزال الأول قبل التشريعيات الحاسمة.