أخبار عاجلة
/ , , / المغرب ثم المغرب ولاشيء غير المغرب في أجندة جزائر غارقة في مشاكلها ونفطها!

المغرب ثم المغرب ولاشيء غير المغرب في أجندة جزائر غارقة في مشاكلها ونفطها!



المواطن نيوز-"لنا تعليق":
  بعد نشر الخبر المزيف إياه عن اختطاف فرقة كشفية جزائرية بأكملها على الحدود المغربية، بغض النظر عن ما كان يفعله كشافة جزائريون في منطقة محظورة ومعروفة بالتوتر (ولن يقتنع حتى الأبله بأنهم إن وجدوا هناك فعلا أنهم كانوا يقومون بـأنشطة كشفية بريئة فقط، اللهم إلا إذا كانوا من القبعات الزرق الأممية!)، عادت  صحيفة “الشروقالجزائرية المعروفة بـ"صرعاتها" الإعلامية، لتخبر شعب الجزائر الكريم بأن عصابة من المغرب تختطف أبنائهم على الحدود! وتطالب ذويهم بالفدية على طريقة المافيا، موردة في هذا الصدد حكاية شاب هو الرابع في سلسلة المخطوفين، يبلغ من العمر 22 سنة ويتحدر من بلدية بن أدرار، دائما حسب سيناريو "الشروق" البليد جدا...
  نُكرر سيناريو "الشروق" البليد جدا، إن صح الخبر مع أنه بعيد كل البعد عن الواقع هناك، لأنه يكشف أولا، عورات عجز حرس الحدود  والجيش الشعبي معا عن تأمين الحدود، حيث لا يفلحون إلا في استعراض مهاراتهم العسكرية والأمنية في "اصطياد" الحمير المحملة بـالبنزين دون مسك ولو مهرب واحد!
 ثانيا، المنطقة المعنية بـالحادث المزعوم مؤمنة بالخنادق من الجانب الجزائري والسور العازل من الجانب المغربي. فلكي تغامر وتخترق هذه الرقعة المحروسة جيدا، لابد أن تمتلك "طاقية الإخفاء" وقدرة "سوبرمان" على الطيران!
 ثالثا، تنويع الاتهامات للـمغرب من حشيش وإرهاب وإحداث الفتنة هي صناعة جزائرية بامتياز. وأن التقارب المغربيالفرنسي، بعد الضربة المصرية الموفقة، والتحاق عبد العزيز  المراكشي زعيم مخيمات الوهم بـبوتفليقة في غيبوبته، أشعل النار في عناصر معروفة لا تملك سوى البطون والأفواه الكبيرة، وأياد مغلولة عن حل مشاكل البلاد والعباد الحقيقية.
 وللتوضيح، فإن العناصر المعروفة هنا هم "حفنة الجنرالات الذين يحتكرون السلطة الممارسة منذ الاستقلال وبصورة معادية للديمقراطية، بدعم خارجي من شركات النفط المتعددة الجنسيات" وأن "الجيش في الجزائر هو العامل الرئيسي في تجنيد ما يسمى الإرهاب الإسلامي. وهذان التعريفان الفاضحان مأخوذان عن شهادة حبيب سويدية الضابط المنشق والمظلي السابق في القوات الخاصة الجزائرية، من خلال كتابه-القنبلة: "الحرب القذرة". التي قدم لها وصادق عليها قضاة خبراء في محاربة الإرهاب بـإيطاليا وفرنسا. وهو الذي بدأ شهادته بمشهد جد مُفجع: "رأيت زملاء لي يحرقون طفلا في الخامسة عشرة من عمره حيا. رأيت عسكريين يذبحون مدنيين وينسبون هذه الجرائم لـإرهابيين. رأيت عُقداء (جمع عقيد أي كولونيل) يقتلون أشخاصا بدم بارد..."! هكذا دون زيادة أو نقصان.
 هل يفعل من يفترض فيه حماية البلد هذا الفعل الشنيع بأبناء بلده؟! قولوا أيضا أن هذا الكتاب-الشهادة كتبه مغربي أو حتى أوحى به! عند الله الاختصام ولاشيء يدوم غير وجه الله...
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق