أخبار عاجلة
/ , / الخيانة الزوجية وإشكالية العشيقة..

الخيانة الزوجية وإشكالية العشيقة..




المواطن نيوز- قضايا ومجتمع:
 كثيرا ما أصبحنا نسمع في أحاديث نساء جيلنا عبارة "الخيانة الزوجية" أو بوجود عشيقة أكثر مما كنا نسمع في الماضي. فبمجرد أن تبدأ النساء بتجاذب أطراف الحديث حتى يتم التطرق إلى  جميع أنواع الشكوى و الشكوك والتذمر في العلاقة الزوجية، من خلال وجود طرف ثالث على الخط إما بشكل علني أو سري...
 فأيا كانت المسميات لهذا الطرف الدخيل: "عشيقة، خليلة، حبيبة، صديقة"، فكلها تؤدي إلى معنى واحد وعلاقة واحدة غير شرعية. والغريب في الأمر أن ما يحدث داخل الأسرة المعنية من تنافر وتفكك تُرجعه الزوجة بالأساس إلى العشيقة وكأنها هي السبب الرئيسي في تغيير مسار حياتها وليس عوامل أخرى ترجح كفة الوقوع في المحظور!
 ولكن هل تنظر المرأة إلى أخطائها مع زوجها أولا؟ وماالذي يجعله يبحث عن طرف ثالث؟ أو بفصيح العبارة أن يبحث عن إشباع ما ينقصه داخل بيته وليس بالضرورة أن تكون رغبة جنسية! خصوصا مع "تَغَوُل" دعاوى قضية المرأة التي جعلت من حقوق الرجل أمرا يكاد يقرب مرتبة "الكُفر" و"الردة"!
 فإذا سألت كل امرأة نفسها أن كل حقوق متبوعة بواجبات، وأن العشرة الحسنة والمودة والتساكن بين الزوجبن يمحيان كل مكامن الخلل في العلاقة الزوجية، سيمكنها من أن تحصن بيتها وترضي زوجها وتريح نفسها. وكل هذا وذاك سترضي الله الذي هو فوق الجميع.
  وهذا لا يعني أن المرأة هي التي تدفع زوجها إلى الخيانة، لأن هناك عدة عوامل مجتمعة قد تجعل من الرجل خائنا لزوجته. وهي عوامل نفسية أكثر منها مادية. وهذه الاخيرة هي مكمن البلاء ومحط الأنظار.

 ولن ننسى ظاهرة الخيانة الزوجية للزوجة والتي تفاقمت في أيامنا هذه. وهو أيضا ينطبق عليه ما قيل في حق المرأة أنفا. وينظر المجتمع المغربي بالخصوص إلى الظاهرتين بنظرتين مختلفتين، حيث يتم قبول خيانة الزوج، ويرفض بتاتا خيانة الزوجة. وينسى أنه في كلتا الحالتين الطامة كبرى وجريمة اتجاه الآخر والأطفال والأسرة الصغيرة والكبيرة. حفظنا الله وإياكم منها.
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق