أخبار عاجلة
/ , , / بوينج وطموح إنشاء أنظمة دفاعية جديرة بأفلام الخيال العلمي!

بوينج وطموح إنشاء أنظمة دفاعية جديرة بأفلام الخيال العلمي!


حميد شقصار- المواطن نيوز – دولية:
 ذكر مقال بالبوابة العربية للأخبار التقنية، أن شركة بوينغ حصلت  على حقوق براءة اختراع جديدة تجعلها قادرة على تصنيع نظم دفاعية شبيهة بما يظهر في أفلام الخيال العملي. الشيء جعلني أطرح السؤال التالي: هل هذا الخبر صحيحا أم لا؟ فإذا  كان صحيحا فإنه سيكرس الهيمنة الأمريكية في المجال العسكري. أما إذا غير صحيحا فلماذا الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تعيد نفس كذبة حرب النجوم في عهد ريغان والتي استعملت لتفتيت الكيان الروسي آنذاك. والسؤال هنا ما هو الغرض من استعمال هذه الكذبة خاصة أنه توالت "هزائم" الولايات المتحدة الأمريكية من العراق إلى الشام، عبر الهزائم المتتالية لداعش، إلى البنك الاسيوي الصيني والذي يهدد بإنهاء الهيمنة الاقتصادية الأمريكية؟ أرجوا من الإخوة القراء أن يفيدوني وشكرا.

وإليكم المقال:                 
حصلت “بوينج”Boeing، الشركة الأمريكية لصناعة الطائرات والدفاع والحلول الأمنية، على حقوق براءة اختراع جديدة تجعلها قادرة على تصنع نظم دفاعية شبيهة بما يظهر في أفلام الخيال العملي.
وتماما مثل دروع الطاقة المتوهجة التي اُستخدمت في حماية الجنود، والآلات، وحتى المركبات الفضائية في أفلام “حرب النجوم” و “ستار تريك”، تستخدم هذه التقنية، التي حملت عنوان “طريقة ونظام لتخفيف موجة الصدمة عبر قوس كهرومغناطيسي”، الطاقة لصرف الأضرار المحتملة.
وكما هو موضح، لم يُصمم هذا النظام لمنع التأثير المباشر للقذائف أو شظايا، بل صُمم بدلا من ذلك لحماية هدف – مثل سيارة أو بناء – من الآثار الضارة لموجة الصدمة التي قد تنجم عند حدوث انفجار قريب.
وبراءة الاختراع الممنوحة هي لنظام توهين آثار موجات الصدمات، يتألف من جهاز استشعار قادر على الكشف عن الانفجارات التي تولدها هذه الموجات، ومن مولد قوس يتلقى إشارة من أجهزة الاستشعار لتأيين منطقة صغيرة، وإنتاج حقل من البلازما بين الهدف والانفجار باستخدام الليزر، والكهرباء، وأمواج الميكروويف.

وقد يختلف مجال البلازما الصغير هذا عن البيئة المحيطة من حيث درجة الحرارة، والكثافة، والتكوين. وهو يوفر منطقة عازلة بين الهدف والانفجار من شأنها أن تعيق الصدمة من الوصول إلى الهدف والإضرار به.
ونصت براءة الاختراع على أن “مثل هذه التجسيدات المبينة أعلاه قد تقلل من كثافة طاقة موجة الصدمة عن طريق إنشاء وسيط ثانوي في مسار تقدم الموجة قادر لعى عكس، وكسر، وامتصاص، وحرف جزء على الأقل من الموجة”.
ولأن هذا النظام يرفع درجة حرارة الهواء ويأينه، أوضحت الشركة أنه من غير المناسب تغليف الهدف وحجزه في مكان لمدة زمنية طويلة.

 وهذا النوع من مجال القوة ممكن من الناحية التقنية، حيث أثبت طلاب الفيزياء العام الماضي أن المجال الكهرومغناطيسي قابل للاستخدام لتوليد درع من البلازما في مكان ما – لكن من المرجح أيضا أن يقوم بتشتيت الضوء، تاركا أي شخص داخله أعمى عن رؤية أي شيء.

الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق