أخبار عاجلة
/ , / تجارب أوروبية لخلق ثقوب سوداء.. وإعجاز قرآني في الموضوع!

تجارب أوروبية لخلق ثقوب سوداء.. وإعجاز قرآني في الموضوع!




حميد شقصار - المواطن نيوز - علوم ومجتمع:
 في القرن الواحد والعشرين، وبالذات هذا الأربعاء، يقوم علماء من "المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية" المعروفة باسم CERN اختصاراً، بإعادة تشغيل "مصادم الهيدرونات الكبير" أو LHC الممتد كأضخم آلة بالعالم 27 كيلومتراً تحت جبال الألب في سويسرا وفرنسا، آملين بعد إيقافه عن العمل طوال عامين توسيع طاقته، مما سيؤدي إلى اكتشاف جسيمات، عبر صدم حزم من البروتونات النووية ببعضها، تخص المادة السوداء وكذا تكوين "ثقوب سوداء" صغيرة مما سيؤدي على تأكيد نظرية "الأكوان المتعددة" أو "الأكوان الموازية"، وهي معقدة وغير منتشرة شعبياً. 

وتعتمد هذه النظرية، والتي جاء بها الفيزيائي الأميركي هيو ايفرت منذ 61 سنة، على وجود أكوان متعددة وموازية لكوننا.  أي أن كلاً منها يحتوي على ما يحتويه الآخر، مع اختلافات "ظرف- زمكانية"، كأن يوجد باراك أوباما في هذا الكون، ويوجد هو نفسه في كون آخر، لكن ليس رئيساً، بل ربما تلميذاً بالروضة في أحد الأكوان، أو حارساً لمتحف القاهرة في كون ثالث، وربما طياراً بالسعودية في كون رابع.. إلخ، وهذا أهم ما في النظرية.
 غير أن التفسير عن وجود العوالم المتوازية تبث في كتب التفسير والأحاديث، حيث أن رجلاً سأل ابن عباس، عن تفسير بداية الآية 12 من سورة "الطلاق" في القرآن، المعتبرة أحد ألغاز الوحي القرآني، وهي تقول: "الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن"، فسكت عنه "إمام التفسير وحبر الأمة وفقيهها" والصحابي الذي دعا له النبي وهو فتى وقال: "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل"، طبقاً لما ورد عنه في "صحيح البخاري" وكتب السيرة.
سأله الرجل: "ما يمنعك أن تجيبني"؟ أجابه ابن عم النبي: "وما يؤمنك أن لو أخبرتك أن تكفر"؟ (أي قد تكفر لو فسرتها لك) فقال الرجل: "أخبرني"، وأجابه ابن عباس وقال: "سبع أرضين، في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدمكم ونوح كنوحكم وإبراهيم كإبراهيمكم وعيسى كعيسكم"، وهذا ما قاله ابن عباس الذي توفي عام 68 هجرية للرجل الذي لم يكفر، بل أمضى حياته مؤمناً ومذهولاً معاً.
غير أن بعض العلماء أصبحوا يتخوفون من  خلق هذه الثقوب السوداء والتي يمكن أن تحمل لنا عدة مفاجئات عند اتصالنا بالعوالم المتوازية لعالمنا.


الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق