توفيق بخوت - المواطن نيوز – مجتمع:
بغض
النظر عن سيطرة وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA على جميع طرائق الاتصالات الممكنة بواسطة نظام التصنت
والاعتراض "إيشلون" وغيره، تبقى ساكنة بريطانيا في المرتبة الأولى من
حيث المراقبة بكاميرات الفيديو.. وهاهو رئيس شرطة سكوتلاند يارد يحث مواطنيه على تركيب
كاميرات المراقبة في منازلهم وأماكن عملهم توخيا للأمن والسلامة...
دعوة السير برنارد هوجان هاو، رئيس شرطة
العاصمة لندن (سكوتلاند يارد) إلى تتبيث كاميرات المراقبة في
المنازل، أوجدت ما يكفي من التعاليق المعارضة من قبيل أنه لا يوجد ما يكفي من الكاميرات
للـتجسس على مواطني المملكة المتحدة، وأن الأمر إذا كان مبررا
بالنسبة للـمحلات والمؤسسات التجارية والمالية والصناعية،
فالأمر ينتهي عند حدود الخصوصية والحميمية الفردية التي تعد
حقا طبيعيا داخل المنازل.
ومع توفر مدينة لندن على آلاف كاميرات
المراقبة في كل مكان، مثلها في ذلك مثل مانشستر وليفربول وبرمنغهام
وغيرها، فـالإحصائيات في هذا الصدد تقول أنه بالنسبة لمجموع 64 مليون نسمة يمثلون ساكنة بريطانيا
توجد كاميرا مراقبة لكل 11 شخصا! وهو مايحيلنا على نظرية "الأخ
الأكبر Big Brother يراقبكم"
في سكناتكم وحركاتكم، كما في رواية جورج أورويل الشهيرة.
رئيس شرطة سكوتلاند يارد له وجهة نظر أخرى، وهو أن الصور الملتقطة ستساعد
في اعتقال لصوص المنازل بما أن برامج التعرف على الوجه في الكمبيوتر
قد تطورت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق