المواطن نيوز – أخبار دولية:
صور تجمع أفراد النصرة الموالون للـقاعدة وعناصر من الجيش
الإسرائيلي على الحدود مع سورية في الجولان!.. جهاديون تكفيريون
وصهاينة محتلون في حوار متبادل!.. حتما لا يتبادلون النكات!..
والصور التي حصلت عليها Press TV واضحة فاضحة من مرتفعات
الجولان المحتل.. ما الذي جمع إذن العربي مع العبري؟
عش رجبا ترى
عجبا! مثل ينطبق على صور واضحة للقاء بين عناصر من ميليشيات موالية لـتنظيم القاعدة،
وخاصة النصرة التي تم الزج بها في أتون الحرب الأهلية السورية بين
لقلب نظام الأسد الابن من جهة، وحرس حدود إسرائيليين تابعين لـجيش
الاحتلال (أحدهم في الصورة بخوذته المميزة المنفوشة ينتمي لكتيبة
المستعربين في تساحال).
المنطقة هي مرتفعات
الجولان، والصور أخذت حظا وافرا من التعليقات، كدليل على دعم تل أبيب
لـجبهة النصرة، والتي قيل أنها أنشئت لنشر الفوضى في سوريا، وأن إسرائيل
تقدم المساعدات الطبية والاستخبارية والدعم العسكري للـميليشيات
المناوئة لـبشار الأسد. بل واستقبلت في مستشفياتها داخل الأرض المحتلة
عددا من قادة الميليشيات الذين جرحوا في المعارك!
أكثر من هذا، يؤكد
الشيخ نعيم قاسم، نائب زعيم حزب الله، أن هناك تعاون وثيق بين من
سماهم بـ"التكفيريين" وإسرائيل، ساعد على تفجير قافلة تابعة
لـجماعة المقاومة اللبنانية في 17 يناير الماضي، وأسفر عن مقتل 6 أعضاء
من حزب الله وجنرال إيراني!
في حين أكد تقرير للـأمم المتحدة يعود
إلى العام الماضي، وجود اتصالات وثيقة بين ميليشيات في سوريا والجيش
الإسرائيلي، عبر منطقة وقف إطلاق النار في الجولان.
هل هناك فتوى
لا نعرفها تبيح معاونة كيان احتلال من غير المسلمين للنيل من
إخوانهم في الدين؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق