أخبار عاجلة
/ , / المنتدى الاجتماعي.. على هامش التحرشات الجزائرية بالوفد المغربي بتونس

المنتدى الاجتماعي.. على هامش التحرشات الجزائرية بالوفد المغربي بتونس



المواطن نيوز – "لنا تعليق":
 الجزائريون دائما في طليعة الأخبار!.. ليس عبر تفوقهم العلمي أو شأن إنساني حقيقي بل في الفوضى وحوادث الإرهاب واختلاق الأزمات ومحاولة فرض أطروحات عفا عنها الزمن وحول أصحابها إلى أسماء ألقيت بسرعة في مزابل التاريخ.. وهذه المرة في تونس من خلال المنتدى الاجتماعي العالمي! وكل تصعيد جديد معناه أن السياسة والاقتصاد قبل الأخلاق في حالة احتضار بالجزائر "الشقيقة"!..
 ودائما في سيرة "الزعامة" الفارغة في قيادة قضايا "لقيطة"، حاولت عناصر مأجورة من "الحياحة" أو "الشياتة" (كما يصفهم أبناء بلدهم أنفسهم)، الخميس الماضي، الاعتداء على مشاركين مغاربة في المنتدى الاجتماعي العالمي بتصرّفات أقل ما يقال عنها رعناء وغير حضارية. فلمجرد أنهم يحملون أعلاما جزائرية وانفصالية ويصيحون كالـ"قطيع" الأعمى بصوت واحد: "وان تو تري فيفا لالجيري.. الصحراء صحراوية"، يعتقدون أنهم في موضع القوة وسيُقبل منهم كل تصرف لمجرد أنهم "جزائريون" وسيؤثرون بذلك في مجرى التاريخ والأحداث! رايات وشعارات يخجل أن يحملها حتى تلك الفئة الواعية (العايقة بصح) من أبناء جلدتهم في الداخل والخارج، خجلا مما يجري في بلادهم الفريدة في كل شيء، بدءا من تصديق أطروحات طغمة معروفة أحبت السلطة والمال حتى الجنون، حكمت بشعارات الثورة وأدوات الإرهاب، قتلت كل من يعارضها ولم يفلت من جنونها حتى الرئيس بوضياف (رحمه الله). مرورا بالإقناع القسري على تقبل سلطة رئيس "عاجز" لا يظهر منه غير رسائل التهديد والوعيد وصور تناول فنجان قهوة بيد مرتعشة وبصر شارد. وانتهاء بقبول أمر سرقة المساعدات الإنسانية لتسمين أرصدة الفاسدين وتمويل مغامرات العسكر في مالي وليبيا ودول الجوار.
والغريب في الأمر أن حملة الأعلام و"المَباخِر" الجزائرية (الذين لو كانوا وطنيين وتقدميين فعلا لالتحقوا بإخوتهم في عين صالح ولنددوا بمهازل وفضائح حاكميهم) اعتدوا أيضا على ضيوف المغرب في المنتدى، وعلى رأسهم عبد الرحمان الهذيلي رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، لأن عليه الالتزام بالجناح "الصحراوي" فقط وبما يروج فيه من خزعبلات! وتوجت "الشروق" الجزائرية كل هذا بعنوان يريد أن يستبلد و"يستحمر" مشاهديها، بما معناه أن المغرب في هذا الحادث يريد الوقيعة بين الجزائريين والتوانسة! ولكان الأجدر بهم تعميم تلك الصورة المُخزية المُعبرة التي "يُسوط" فيهارجل أقرع نصف عار بحزام جلدي كل من لم يدخل الصف في مؤتمر لحزب جبهة التحرير الوطني!

حقوق الإنسان على الطريقة الجزائرية
  وليحمد الله هؤلاء الغوغاء ومن استأجروهم أن التعصب ليس من شيمنا وإلا لبرمجنا في هذا المنتدى فقرات لطرح حقوق الطوارق والقبائليين والمزابيين والمُختفين الجزائريين في عُشرية الإرهاب الأخيرة وصحراويي العودة وأخيرا سرقة المساعدات..، وليحمدوا الله كذلك أننا تكلمنا عن "تندوف" فقط، ماداموا يخوضون في وحدتنا الترابية بدون حسيب ولاضمير. وبذلك نكون قد أسقطنا الجزائر ودُماها في مستنقع خاضوا فيه زمنا كالـ"حلاليف" الطليقة باسم مساندة الشعوب وتصفية الاستعمار وتقرير المصير! ولكن قافلة التاريخ سائرة إلى الأمام، أحب من أحب وكره من كره ولينبح من شاء كما يحلو له... ورحم الله الحسن الثاني الذي استشهد بالبيت الشهير في عز تسلط الجزائر: ركن بيتي حديد.. سقف بيتي حجر.. فاعصفي يارياح.. واقصفي يارعود! وهاهي هذه "الهوجة أتت بنتائج عكسية لأن صانعيها أميون سياسيا وأكاديميا (تضامن رئاسة المنتدى وتونس ورفع دعاوى وطرد جزائريين في هذا الشأن). ومن لم يتعض من سوء عاقبة القذافي مُمول البوليساريو الأول، لن يتعظ أبدا إلى أن يلقى مصيره المحتوم.
    
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق