أخبار عاجلة
/ , / درك تلمسان بدوره في لعبة تضليل مفضوحة وقديمة!

درك تلمسان بدوره في لعبة تضليل مفضوحة وقديمة!

المواطن نيوز-أخبار وتحاليل:
 يندهش كل متصفح للقنوات الفضائية الجزائرية المتناسلة "كما" وليس "كيفا"، بدءا بـ"الجرة" التي مجدت صورة رئيس غير مؤهل دستوريا وبنيويا إبان مهزلة الانتخابات الرئاسية، لتلك المغالطات التاريخية واليومية تحت عنوان "المغرب" و "المملكة"، التي يريدون بها حشو رأس المواطن الجزائري وإلهائه عن حقيقة الكارثة الاقتصادية والاجتماعية التي تقترب منها الجزائر "النفطية، مادامت الكوارث العسكرية والسياسية مفضوحة ومكشوفة أمامهم بقوة القمع وشبح الإرهاب!
 وللعلم فقد خرجت علينا قناة "البلاد" هذه المرة بخبر مثير يكمل سلسلة بطولة درك تلمسان في التصدي لمهربي وبارونات المخدرات المغاربة وحتى الكتاكيت والأغنام المغربية المريضة أيضا! يقول الخبر في شريط عاجل: "درك تلمسان يتصدى لمحاولة تهريب آثار مصرية وليبية لأمراء المغرب" هكذا سبحان الله! بعدما أن أفحمهم وأدخلهم ملك المغرب "سوق راسهم" لما لا يجربون مع الأمراء؟!
  وتلمسان التي هي على أبواب المغرب صارت بوابة جزائرية لتحقيق نصر إعلامي ومعنوي وتقريب لحرب حقيقية لا يمكن أن تقع أو تخرج منها الجزائر سالمة لحقائق جيو-استراتيجية، اقتصادية وسياسية معروفة سلفا. وهاهو درك تلمسان يؤدي دوره البطولى على غرار حرس الحدود الذين تقوم قناتهم الرسمية بتصويرهم وهم في كامل عتادهم وجاهزيتهم القتالية يطاردون حمير التهريب الخطيرة جدا على أمنهم القومي!
 ولكي نضع الحقائق في سياقها فمؤمرات الخارجية الجزائرية لتوريط المغرب في صراعات جانبية مع مصر وغيرها لم تفلح، وليس هناك من حل سوى تلفيق خبر تهريب الآثار لمحاولة تأليب الإعلام المصري من جديد على المملكة، بعد أن أحس الرئيس السيسي بعدم قدرة الجزائر على ضبط أوضاعها الداخلية الأمنية والاقتصادية، أو لعب ورقة سياسية وعسكرية ضاغطة في ليبيا، فبالأحرى التأثير وتقديم يد العون لأي كان، في ظل تهاوي قدرة سلاح النفط.
  والتساؤل الكبير هو أين كان درك تلمسان ووهران وغيرهم عندما بيع الرهينة الفرنسي للذبح على يد الإرهابيين ونفذت مجزرة رهبان دير "تبحرين" الفرنسيين؟ أما مذابح المدنيين في القرى فيجيب عن جزء منها الشهادة الصادمة للمظلي الجزائري، في صفوف النخبة، في كتابه الصادم "الحرب القذرة" التي تشير بالدلائل إلى أن أيادي كثير من جنرالات الجيش الشعبي ليست نظيفة، والفاهم يفهم...
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق