أوزين المُقال وأخبار عن رفضه إرجاع 4 سيارات للدولة !

المواطن نيوز-أخبار وطنية:

  أفاد موقع إدارة نيوز أن محمد أوزين الوزير المُقال منذ أسابيع قليلة رفض الاستجابة لعدة رسائل إدارية وجهها إليه الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، بشأن إرجاع أربع سيارات دولة وضعت رهن إشارته عندما كان يتقلد مهام الشباب والرياضة بالمملكة، وأقيل منها على إثر فضيحة ما عُرف بالـ"كراطة" والـ"بونج " خلال موندياليتو الأندية 2014.

 وأضاف نفس الموقع أن من بين السيارات التي رفض أوزين إرجاعها إلى مرآب الوزارة، تلك التي كلفت خزينة الدولة 120 مليون سنتيم، وهي من نوع « أودي 8″ الفاخرة. والطامة الكبرى أن  أعضاء ديوان أوزين الذين انتهت مهمتهم بانتهاء مهام وزيرهم المُقال، لم يرجعوا بدورهم سيارات الدولة من نوع "مازدا"، ولا أحد منهم رد على رسائل الوزارة الملحة في هذا الشأن! في حين نفى مصدر حزبي مقرب أن يكون أوزين قد أقدم على مثل هذا التصرف، وأنه يستعمل سيارته الخاصة لحضور اجتماعات الحزب.

 ومن جهتنا نعلق (إن صح الخبر) أن مثل هذا التصرف، عن تحدٍ أو نية استغلال أو عدم قبول الأمر الواقع، لا يليق بشخصية حكومية سابقة في حكومة بنكيران رفعت شعار محاربة الفساد والاستغلال، ولا بشخصية صف أول بحزب الحركة الشعبية المقبل على استحقاقات انتخابية عسيرة..

 والأدهى من هذا أن الأضواء الإعلامية التي أحرقت أوزين هي التي تهدد الآن بالقضاء النهائي على مستقبله السياسي والمساس بسمعة حزبه وحتى الحكومة التي كان ينتمي إليها، ونحن على أبواب دخول انتخابي "حار"، بإمكانية تصدره هذه المرة العناوين الكبرى للإعلام عبر سلوك عير قانوني وشائن نرفض أن يصير عُرفا لكل من تقلد منصب المسؤولية ولم يتقبل مغادرته.