توفيق بخوت - المواطن نيوز – رياضة:
عندما وقف عيسى حياتو
بـ"عنجهية" (تفوق سُمرته) وقال إن طلب تأجيل المغرب لبطولة كأس
إفريقيا للأمم 2015 سيحولها إلى "بطولة عادية" رغم المخاوف المشروعة
من وباء مستفحل اسمه "إيبولا"، يعود اليوم ليقول
بـ"وْجه قاصح" أنه قرر تأجيل كان 2023 كتعبير عن تضامن الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم مع
الـفيفا التي قررت تأجيل إقامة كأس العالم 2022 إلى غاية الشتاء نظرا
للظروف المناخية الصعية في فصل الصيف بـقطر!
وإذا ما صح خبر جريدة ليكيب
الفرنسية، يكون حياتو بمثابة ذلك الفقيه "الفاسد" الذي يحلل
ويحرم على هواه وهوى الأقوياء منه. إذ بَدل موقفه بسرعة "حربائية"
في غضون أشهر على رفضه الأول لما طلبه المغرب، ولم يقدر أن يفرض "مصلحة
الكرة الإفريقية" التي يتبجح بها، لمجرد أن من طلب منه ذلك أو بالأحرى
أمره، هو جوزيف بلاتير شخصيا وأن المعنية بهذا التأجيل هي قطر!
هكذا أثبت عيسى حياتو بتذبذب
مواقفه على نهجه سياسة الكيل بمكيالينن فيما يخص تطبيق فصل "الظروف
القاهرة" التي تمنع إقامة البطولات الإفريقية في وقتها المحدد، وأعطى الجامعة
الملكية المغربية لكرة القدم سندا قويا آخر لكسب قضيته المتعلقة بنقض عقوبات حياتو
وزُمرته المعروفة أمام محكمة التحكيم الدولية TAS ، ولما لا أمام الـفيفا نفسها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق