دعوة تونسية للانسحاب.. هل يتحد شمال إفريقيا ضد تسلط حياتو؟

المواطن نيوز-الرياضية:

 الظلم واضح وفضيحة التحكيم الذي حرم تونس من المنافسة الشريفة والتأهل إلى نصف نهاية الكان 2015، ما هي إلا نقطة في بحر الكاف غير الصافي بفضل خوض عيسى حياتو فيه لصالح مصالحه ومصالح حلفائه في أقسام معينة من إفريقيا (دون ذكر للألوان قد يفسر عنصريا !) والتلويح بـالعقوبات المعنوية والمادية في حال عدم الانصياع لـ"خرجاته" القانونية غير السليمة. وهاهو صابر بوعطي، وزير الشباب والرياضة التونسي، يخرج بدعوة جريئة إلى الانسحاب من الكاف (الاتحاد الإفريقي لكرة القدم)، تهم دول المغرب والجزائر وليبيا ومصر، لطالما تمناها الكثيرون ولم يصرحوا بها علنا...

 وإذا كان الرئيس الغيني ألفا كوندي قد "جبَد" أُذن حياتو جيدا بالتأكيد على جدية وشرعية مخاوف المغرب لـ"كان" محفوف بمخاطر الإيبولا، فإن "شبهات" مباراة تونس وغينيا الاستوائية ومنح الحكم الموريسي ضربة جزاء تفوق الخيال للدفع بالبلد المضيف إلى النهائيات قسرا (وما خفي كان أعظم) كانت الضربة التي عيل معها صبر من طالهم ظلم الكاف وسلط عليهم العقوبات المادية والترهيب بالتوقيف في حالة عدم الاعتذار!

والجدير بالذكر أننا قد نادينا عبر منبرنا هذا بالانسحاب كرد مناسب ومشرف في وجه الكاميروني لاعب كرة السلة سابقا الذي أراد أن يتحكم في رقاب "الكبار"، ولنكتف بالـ"فيفا" إلى حين انقشاع هذه الغمة المسماة "حياتو"، والذي شجعت تصرفاته "العنصرية" غينيا الاستوائية على القول بأن الفضيحة كانت في ردّة فعل التونسيين على الحكم ومسؤولي الكاف (عديمي الضمير) وليس في ضربة الجزاء الخيالية وضربة الخطأ الخرافية.. هكذا دون أن تحمر وجناتهم "السمراء" خجلا!