أخبار عاجلة
/ , , / "شعْلات"!.. وجها لوجه العماري وبنكيران في مواجهة مفتوحة بأقبح النعوت والأوصاف

"شعْلات"!.. وجها لوجه العماري وبنكيران في مواجهة مفتوحة بأقبح النعوت والأوصاف



المواطن نيوز-أخبار وطنية:
 حينما تحدث السيد عبد الإله بنكيران عن الذمة المالية للسيدين حميد شباط غريمه التقليدي والسيد إلياس العماري الذي أضافه إلى لائحة أعدائه، متهما إياهم بـ"الإثراء غير المشروع" وعجزه عن متابعتهم بواسطة زميله في الحزب ووزير العدل مصطفى الرميد، ألقى رئيس الحكومة هذه المرة بحجر أثقل في بركة السياسة غير الهادئة أصلا. ومع تأجيل الانتخابات ومخاوف انخفاض أسهم الحزب في أوساط الناخبين، بعد معارك تهريب الأموال ورخص الاستغلال الخاسرة أو حتى العزوف عن التسجيل، هل بدأ رئيس الحكومة يكشف ضمنيا عن لائحته الخاصة بمن وصفهم بالعفاريت والتماسيح؟ لا ندري، المهم هو أن ظاهرة جديدة أوسابقة بدأت تدب في أوساط السياسة المغربية...
  لقد تجاوزت حدة الأفعال وردود الأفعال الكلامية السقف المقبول بالخوض في الذمم الأخلاقية، بعد نظيرتها المالية التي تفترض بحثا رسميا وقضائيا لا تراشقا كلاميا، تحدى في معرضه إلياس العماري غريمه بنكيران قائلا بأن رئيس الحكومة (الذي سماه بـولد بنكيران ونعته بـرئيس عصابة القتلة.. هكذا!)"لو شاء ذلك حقيقة" فهو يعلم كما الجميع "كيف يعاقب اللص، ويجازي النزيه". بل وتم جر وزير الداخلية رغما عنه إلى الحلبة، منتقدا اكتفاؤه "بسماع الاتهامات عن ملفات فساد في الجماعات" دون تحقيق في الأمر، ومتسائلا في الآن نفسه عن دور وزراء الحكومة الحالية كمسؤولين فعليين أم أجراء عند بنكيران؟!

 ويبدو أن ما سكت عنه شباط قام به العماري الذي توعد رئيس الحكومة انتخابيا بقوله: "الشارع بيننا في الانتخابات"، فيما وصف خطابه بالمنحط والبذيء، بناء على تصاعد  لهجة السيد بنكيران في وجه حزب البام بـمجلس النواب إلى حد إطلاق عبارة "ديالي كبير عليك(!)" ردا على رئيسة فريق حزب "الجرار" التي استفزته دون أخذ إذن رئيس الجلسة في البرلمان، بقول "حزبنا أكبر من حزبك(!)" ، نتج عنها أكثر مما قاله مالك في الخمرة بالرجوع إلى الأصول والفروع وحقوق المرأة و "حشيان الهضرة" ذات إيحاء جنسي..، خلال لقاء برلمانيي ومسؤولي حزب البام مساء أمس الثلاثاء بـسلا، قائلا بانه يعرف "ولد بنكيران" إبان اشتغاله "مع صهره في شركة جافيل غير مرخصة"، في حين كان يشتغل هو (العماري) في شركة للطباعة، يبيع له الكاغيط! هذا الأخير سيكون ولا ريب هو الفيصل من خلال صناديق الانتخاب التي طال انتظارها وانتشر ضبابها في الأفق!



الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق