أخبار عاجلة
/ , , / عقوبات..المغرب أكبر من شطحات الكاف، وليذهب حياتو ومن معه إلى "مماتو"!

عقوبات..المغرب أكبر من شطحات الكاف، وليذهب حياتو ومن معه إلى "مماتو"!



المواطن نيوز-الرياضية-تعاليق:  
   
  في خطوة انتقامية، طوى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) بسرعة مدهشة ملف شغب الدولة المنظمة للــكان 2015، والتي توجت بأحداث مباراة غينيا الاستوائية-غانا الخطيرة، ليتفرغ يومه الجمعة لقرار استبعاد المغرب من المشاركة في نسختي كأس الأمم الأفريقية 2017 و2019 ، بسبب “رفضه تنظيم” وليس "تأجيل" النسخة الحالية لـ"قوة قاهرة" بسبب "الإيبولا"، إضافة إلى غرامة مليون دولار أخرى تنضاف إلى نحو 9 ملايين دولار  أدخلت في خانة تعويض خسائر الكاف وشركائه! فوق هذا تم  تسريب الخبر للـموقع الرسمي لاتحاد شمال افريقيا، ولا يحتاج القارئ هنا لكثير من الذكاء لكي يعرف الجهة التي أثلج صدرها هذا القرار بعدما شاركت في التوقيع عليه، حتى استعجلت نشره قبل الموقع الرسمي للكاف!فالمال عند حياتو أهم من سلامة الإنسان كما قال معلق بين سبور أمس بعد الإعلان مباشرة عن الخبر...
 وإذا كان من رابع المستحيلات في اتحاد الكرة الأوروبي أو الفيفا وغيرها من الاتحادات "الراقية"، أن تبث في عقوبة ما أثناء خوض الكؤوس القارية أو حتى كأس العالم، وتطبق قوانين بـ"بدائية" صادمة على غرار القُرعة والسماح لجماهير غينيا الاستوائية غير المتحضرة (التي أسالت دماء الغانيين ومرغت سمعة الكرة الإفريقية في الوحل) بحضور مباراة الترتيب (لتتدخل هذه المرة المدرعات بدل الهليكوبتر ومعها تعزيزات أنغولية وكاميرونية، وكأن الأمر يتعلق بمقابلة حامية مع بوكو حرام!)، فإن كاف عيسى حياتو مستعدة لفعل أكثر من ذلك في سبيل الاحتفاظ بـالسلطة والمال. أليس توقيت إصدار العقوبة مريبا بما أنه يتزامن مع فضيحة تنظيمية غير مسبوقة في الارتجال والشغب؟ والأمر هنا لا يتعدى التغطية وتصفية حسابات!
 إذن حلت العقوبات قاسية جدا ضد المغرب كما كان منتظرا، واضطر معها حياتو  في سابقة غير مسبوقة إلى تعزيز قراره بتوقيعات روراوة الجزائري وحفنة من الدُمى الطامحين إلى كرسي في اللجنة التنفيذية للـفيفا.  وللـمملكة المغربية التي سبق أن واجهت وبعثرت كرامة الدساسين والمسيئين إلى بلدنا سياسيا أن تتخذ قرارين حاسمين لا ثالث لهما:
-         رفع ملف متكامل ومستند على أدلة قوية إلى المحكمة الرياضية الدوليةTAS  بـسويسرا، لنقض قرار حياتو و"رباعتو"، خصوصا وأن عدة اتحادات رياضية ربحت القضية وألغيت عبرها حتى بعض قرارات الفيفا بسطوتها،
-         الانسحاب من الكاف والعمل مع تونس على تأسيس اتحاد شمال إفريقي على غرار ما فعلت الكونكاكاف وسط اتحاد أمريكا اللاتينية، والاكتفاء إلى حين ذلك بـالبطولات الدولية والعربية. وسيظهر إذ ذاك معدن الاتحاد الجزائري بكل صراحة ومعه المسؤولون السياسيون الذين "صدعونا" بـقضايا المغرب العربي ووحدته المتوقفة.
 بالنسبة للغرامات المالية، فلينتظر حياتو إلى  "مماتو" ولا يجب أن يقبض سنتيما واحدا ويبني رفاهيته ورفاهية "ضيعته" على ظهر شعب بأكمله تُجمع تعاليقه على ذلك. آن الأوان إذن لترك الكاف مادام "المسخرة" حياتو بجشعه وتسلطه وعنصريته إزاء كل ما هو عربي مخالف لبني جلدته، على رأسها.
 أما  فيما يخص دمى حياتو العربية (يا حسرة) التي وقعت وللأسف وثيقة مساندة رئيس الكاف: محمد روراوة الجزائري، طارق بوشماوي التونسي وهاني ابوريد المصري، فقد تلقت نصيبها من التوبيخ والازدراء من طرف العديد من المنابر الإعلامية المنتمية إلى بلدانهم. فليس هناك أقبح من خدمة المصلحة الخاصة إلى حد الاسترزاق وعدم امتلاك روح التضامن العربي وتمثيل بلدانهم أسوأ تمثيل. لا تحزن، فالدور قادم عليهم على غرار المثل الشهير: أكلت يوم أكل الثور الأبيض!.. 




الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق