أخبار عاجلة
/ , , / رئيس الشيشان يتهم المخابرات الغربية بقتل نيمتسوف قصد زعزعة نظام بوتين!

رئيس الشيشان يتهم المخابرات الغربية بقتل نيمتسوف قصد زعزعة نظام بوتين!




المواطن نيوز-أخبار دولية:
  في قضية اغتيال أبرز وجوه المعارضة الروسية بوريس نيمتسوف، اختلطت الأوراق والدلائل، لتبقى مفتوحة على كل الاحتمالات: الاختفاء القسري (الاغتيال السياسي) المريب لعدد من المعارضين في فترات حكم بوتين، حسب ادعاءات الصحافة الغربية.. ومصلحة الغرب في إلصاق الجريمة بـالرئيس الروسي، بل وتاكيد تصفيته بواسطة المخابرات الغربية، حسب ادعاء قاديروف في أحد المواقع الاجتماعية!..

  بطريقة سينمائية تُذكرنا بـأفلام الجاسوسية في الستينيات، أردى قاتل أو قتلة محترفون بوريس نيمتسوف صريعا، ليلة الجمعة-السبت 29 فبراير الجاري، فوق جسر على مقربة جدا من أسوار الكرملين وسط موسكو، ولم يكن ينقص غيرُ سهمٍ أحمر يشير إلى مقر الرئاسة الروسية لإتمام أركان الاتهام! وهاهو رمضان قاديروف رئيس جمهورية الشيشان يُدلي بدلوه في الموضوع، بتوجيه التهمة بصفة غير رسمية إلى أجهزة المخابرات في الغرب، عبر صفحته الشخصية على انستغرام!

  وإذا كان المعارض الروسي المغتال (55 عاما)قد تقلد منصب نائب أول لرئيس الوزراء في عهد الرئيس بوريس يلتسين في أواخر التسعينيات، قد تحول إلى موقع المُعارض بعد وصول فلاديمير بوتين إلى السلطة، في عام 2000، فإن صراع النفوذ العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد روسيا، خصوصا في الواجهة الأوكرانية، قد يبرر أيضا اللجوء إلى أية وسيلة لإثارة الداخل الروسي و الخارج العالمي ضد بوتين وخلق الفتنة في عقر داره، حسب تعليق الرئيس قاديروف، الذي يحمل اتهاما خطيرا للغرب، يُعزز وصف بوتين لهذه الجريمة في حق أبرز الإصلاحيين من جيل الشباب في التسعينيات، بـ"الاستفزاز" الموجه له ولبلاده...

 ومما يزيد في خلط أوراق هذه القضية، أن نيمتسوف الذي دأب على وصف حكم بوتين بـ"النظام الأوليغارشي" دعا قبل 3 ساعات على رميه بالرصاص الى التظاهر الأحد المقبل في تحد للـرئيس الروسي، إضافة إلى  خطبة حماسية حول الأوضاع في اوكرانيا.



الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق