أخبار عاجلة
/ , / بسبب الحجاب.. قاضية بمحكمة كيبيك ترفض الاستماع إلى مواطنة كندية مسلمة!

بسبب الحجاب.. قاضية بمحكمة كيبيك ترفض الاستماع إلى مواطنة كندية مسلمة!



المواطن نيوز-أخبار وتعاليق:
  حتى في أشد فترات الاستعمار البريطاني والفرنسي حُلكة، لم نسمع عن قاضٍ داخل المحكمة قام بطرد أو رفض التعامل مع أي طالب حق أو متهم بناء على اعتقادٍ  أو حمل وارتداء لـرمز ديني، رغم وجود خروقات من نواحي أخرى تُكرس سلطة المستعمر. وما ابتدعته  القاضية "إليانا مارينغو"  بـمحكمة كيبيك في حق رانية العلول، السيدة الكندية المسلمة، برفضها إعطائها حق الكلام جراء التزامها الحجاب الإسلامي ورفض نزعه داخل المحكمة "الموقرة"، يشير إلى أن عقل القاضي يمكن ان يسقط بدوره فريسة الهجمة الاعلامية الشرسة لما بعد حادثة "شارلي" على كل ما هو إسلامي عربي، وبالتالي تصير الرؤية بعين العدل والميزان غير واضحة أو تمييزية عنصرية...
 القضية بسيطة ليست جُنحة ولا جريمة، تتعلق برفع الحجز عن سيارة من طرف مؤسسة للتأمين العمومي، والقاضية أعطت لربة بيت وأم لثلاثة أطفال درسا في ضرورة نزع الحجاب قبل أن تقبل سيادتها بالاستماع إلى طلبها، متعللة في ذلك بـالمادة 13 من قانون الكيبيك، ومستغلة بساطة السيدة وجهلها بأن المادة المذكورة تسري على موظفي المحكمة وليس على المتقاضين والمتعاملين معها!
  بل أكثر من هذا فـكندا المعروفة باحتضانها لـجنسيات وإثنيات عدة يرتاد محاكمها رهبان وراهبات بقبعاتهم وأغطية رؤوسهم وصُلبانهم، حاخامات بلحاهم الطويلة و طاقياتهم ونجماتهم السداسية، وهنود سيخ بعماماتهم الزاهية المميزة  وبوذيون شبه عرايا بقطعة واحدة من الثوب الأصفر و.. و.. دون أن يعترضهم أحد أو يبدي ملاحظة على عقائدهم أو طريقتهم في اللباس التي لا تتوافق والمادة 13 "الشهيرة"، لأن ذلك يدخل في باب الحرية الفردية والحق في الاعتقاد التي تقف حدودها عند قوم "يَعْرب" الموسومين بتبعات الإسلاموفوبيا فقط !  وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: "يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر".
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق