أخبار عاجلة
/ , , / تدريب القوات العراقية من طرف مدربين نيوزيلنديين

تدريب القوات العراقية من طرف مدربين نيوزيلنديين





المواطن نيوز – أخبار دولية:
أعلن وزير الخارجية النيوزلندي موري ماكولي، اليوم، أن حكومة بلاده اتخذت قراراً مبدئياً بالمساهمة في تدريب القوات العراقية، ضمن إطار دول"التحالف الدولي" لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وجاء ذلك عقب مؤتمر صحافي مشترك عقده ماكولي مع نظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، في مبنى وزارة الخارجية العراقية في العاصمة بغداد، التي وصلها صباح اليوم في زيارة رسمية غير معلنة المدة.  
وقال الوزير النيوزلندي في المؤتمر إن زيارته لبغداد " تأتي لبحث مستقبل فرص التجارة المتبادلة بين البلدين والتركيز على دعم العراق وهو يواجه خطر الإرهاب"، مضيفاً أن حكومة بلاده «اتخذت قراراً مبدئياً للمساهمة في تدريب القوات العراقية وبناء قدراتها وتوفير فرص التدريب لها
كما أشار ماكولي إلى أنه سيبحث مع المسؤولين في بغداد "وضع الترتيبات اللازمة لتحقيق ذلك، مع توفير الحماية المناسبة للمدربين بما يلائم سيادة العراق"، مبيّناً أنه أبلغ نظيره الجعفري بقرار الحكومة النيوزلندية بشأن وإقامة سفارة صغيرة في بغداد لتسهيل أمور التدريب." وقد سبق أن أعلنت الحكومة النيوزلندية، في شباط/فبراير الماضي، أنها تدرس قرارا مبدئيا  بإرسال ما يقرب من 143 فرداً من قوات الدفاع  النيوزلندي إلى العراق لتدريب قوات هذه البلاد، لافتةً آنذاك إلى أن عليها «واجب الانضمام إلى الدول الأخرى قصد مساعدة العراق في قتال تنظيم «الدولة الإسلامية»، ولدعم الاستقرار وسيادة القانون

ولفت الوزير إلى أن قرارات بلاده هذه جاءت "استنادا إلى التزام العراق بتشكيل حكومة وطنية شاملة تضم جميع المكونات البلاد، والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية مع جميع مكونات الشعب العراقي"، إلا أنه لم يحدد موعداً بعينه لتنفيذ القرارين اللذين تحدث عنهما.
و من جانبه، أعرب الجعفري، في المؤتمر نفسه، عن شكر بلاده  لنيوزلندا " بمبادرتها فتح سفارة لها في بغداد وتدريب القوات العراقية"، مشيراً إلى أن هناك مصالح اقتصادية بين البلدين. واعتبر الجعفري أن بلاده «ليست بصدد تشكيل تحالفات وتقاطعات محورية دولية، بل هي تعمل على حشد المجتمع الدولي لدعمها باتجاه خطر داهم يهدد المنطقة بأجمعها.


الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق