أخبار عاجلة
/ , / لغز كبير.. ظهور أهرامات بعد ذوبان جزئي للجليد في القطب الجنوبي!

لغز كبير.. ظهور أهرامات بعد ذوبان جزئي للجليد في القطب الجنوبي!



توفيق بخوت - المواطن نيوز – اكتشافات وبيئة:
 ثلاثة أهرامات قديمة على شاكلة هرم خوفو بالجيزة تكتشف دفعة واحدة في القطب الجنوبي، وليس في أي بقعة من العالم المعمور! وفريق العلماء الأمريكيين والأوروبيين، أصحاب هذا الاكتشاف المذهل لا يريدون المجازفة بإعطاء تفاسير متسرعة ويفضلون الصمت إلى الآن. أما أولى التقارير حول الاكتشاف-الحدث فقد ظهرت في وسائل الإعلام والمواقع الغربية العام الماضي، بينما تفيد أخرى أن الكشف تم سنة 2012...
  بدأ كل شيء بـصورة جوية التقطت لـجبال جليدية في طور الذوبان التدريجي بـقارة القطب الجنوبي، والتي أظهرت مفاجأة لم تكن في الحسبان: اثنان أو ربما ثلاثة بنيات حجرية مماثلة في تصميماتها لـأهرامات الجيزة! هياكل غريبة بالفعل عن المكان، يمكن أن تستخدم كدليل على أن القارة الجليدية الموحشة، كانت بالفعل منطقة دافئة وخصبة بما فيه الكفاية لتكوين حضارة قديمة أو تنقل حضارات أخرى إليها لاستكشافها أو استعمارها.
 وإذا كان اكتشاف الهرمين الأولين قد تم على بعد حوالي 16 ميلا داخل القطب الجنوبي، فإن ما يبدو على أنه هرم ثالث يتموقع في منطقة قريبة جدا من الساحل. وحتى الآن، لا تفد الصورة الجوية في معرفة الكثير عن هذه الأهرامات الموجودة في غير مكانها الطبيعي، وهو ما يستلزم بعثة استكشافية على الأرض، لم يعلن عن وقتها حتى بعد التخطيط لها، وذلك لمعرفة ما إذا كانت الهياكل المذكورة مصطنعة أو طبيعية.
 وتجدر الإشارة، إلى أنه قد تم مؤخرا إجراء سلسلة من الاكتشافات الغريبة في القارة القطبية الجنوبية. ففي عام 2009، عثر علماء المناخ على جزيئات الـ"پولين" (غبار الطلع)، والتي ربما تعني أن أشجار النخيل كانت تزين المشهد الدافئ من القارة القطبية الجنوبية آنذاك، والتي يمكن أن تكون الحرارة قد وصلت فيها إلى 21 درجة صيفا! وفي عام 2012، حدد علماء معهد بحوث الصحراء في ولاية نيفادا، 32 نوعا من البكتيريا الحية في عينات مياه بحيرة تتواجد بـشرق القارة القطبية الجنوبية

الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق