بحسب صحيفتي
زود دويتشه تسايتونغ و بيلد فإن وكالة الاستخبارات الوطنية الألمانية قامت، بعلم
من طرف مكتب المستشارة أنغيلا ميركل منذ
2008، بالتجسس على الحكومة الفرنسية والمفوضية الأوروبية في بروكسل طوال سنوات
بالنيابة عن وكالة الأمن القومي الأمريكية.
وقد شمل تجسس
جهاز المخابرات الألماني الداخلي قصر الرئاسة الفرنسية ومسئولين رفيعي المستوى في
وزارة الخارجية الفرنسية، فضلا عن المفوضية الأوروبية والهيئة التنفيذية للاتحاد
الأوروبي، وكذا الشركات الأوروبية بناء على طلب واشنطن للتحقق مما إذا كانت انتهكت
أي حظر تجاري.
ووعد وزير
الداخلية الألماني توماس دي مايزير، وهو من حلفاء ميركل المعتمدين كان قد عمل
رئيسا لمكتبها بين عامي 2005 و2009، بتفسير ما جرى للجنة برلمانية تبحث في ممارسات
وكالة الأمن القومي الأميركية الأسبوع المقبل.
ولكن
المعارضة اتهمت الحكومة بالكذب لادعائها تحريريا في الـ 14 من نيسان/ أبريل بأنها
كانت تجهل قيام الوكالة الأميركية بنشاطات تجسسية على شركات صناعية.
وكانت
ألمانيا قد ردت بغضب عندما كشف موظف الوكالة الأميركية السابق أدوارد سنودن عن
قيامها بنشاطات تجسسية واسعة النطاق في ألمانيا.
وكانت
تسريبات سنودن التي كشف فيها قيام وكالة الأمن القومي بالتنصت على هاتف ميركل
شخصيا، قد أدت إلى توتر العلاقات بين واشنطن وبرلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق