عبد الحميد الناجح، المواطن نيوز: وكالات
اعرب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عن التزام بلاده بالعمل مع الولايات المتحدة لتدمير تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا. وعبر كاميرون في مقابلة مع شبكة تلفزيون أن بي سي الأميركية، إنه يريد أن تقدم بريطانيا المزيد، ولكنه أوضح أنه بحاجة إلى "دعم البرلمان". وكان النواب البريطانيون صوتوا ضد العمل العسكري في سوريا منذ عامين. وفي غضون ذلك، يتوقع أن يلقي كاميرون خطابا الجمعة المقبل يحذر فيه الشباب البريطانيين، الذين تحدثهم أنفسهم بالالتحاق بتنظيم داعش من أنهم سيتم التضحية بهم في حرب خاسرة. وبشأن دور بريطانيا المحتمل في القتال، قال كاميرون لشبكة أن بي سي: "أريد أن تقدم بريطانيا المزيد، ولابد لي دائما أن أكسب دعم البرلمان". وأضاف: "نجري حاليا محادثات ونقاشا بما في ذلك مع أحزاب المعارضة، بشأن ما يمكن أن تقوم به بريطانيا، ولكننا دون شك ملتزمون بالعمل معكم لتدمير الخلافة في البلدين". ودعت هاريت هارمن، زعيمة حزب العمال المؤقتة، الأسبوع الماضي، لاجتماع مجلس الأمن القومي، لمناقشة التهديدات في سوريا، وهو ما قد يفضي إلى مصادقة البرلمان على توسيع الغارات الجوية لتشمل سوريا الخريف المقبل. وكان حزبا العمال والديمقراطيين الأحرار طلبا استفسارا بعدما تسرب أن مقاتلات بريطانية شاركت في غارات على سوريا، على الرغم من أن النواب وافقوا على عمليات عسكرية في العراق فقط. وأكدت الحكومة أن كاميرون كان على علم بمهمة الطيارين البريطانيين في سوريا برفقة القوات الأميركية والكندية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق