المواطن نيوز-لنا تعليق:
لم يصبر رموز الشرور في الإعلام الجزائري الفريد، كالشروق والجزائرية
والنهار، حتى تمر 24 ساعة على الأقل من إرسال بوتفليقة الحاضر فقط بصوره
وإيماءاته غير المفهومة، لرسالة تهنئة إلى
العاهل المغربي بمناسبة الذكرى الـ16
لاعتلائه عرش المملكة المغربية، وذلك في إطار "العْداوة ثابتة والصْواب يْكون"!
حتى شحذت الألسنة وشرعت الأفواه المأجورة في إظهار المغزى العملي من وراء ما أعرب
عنه "ابن وجدة" "عن استعداده لمواصلة العمل مع المغرب من أجل
تمتين الأخوة"!.. مشكل شيوخ بن عكنون وعجزة المرادية وحملة المباخر في جبهة
التحرير لا شغل لهم غير المغرب في منامهم وصحوتهم والمشاكل تطوقهم وتمسك بتلابيبهم
على أكثر من صعيد.. لذا بدأ الجميع يعي أن إيقاد لهب حملة ما على المملكة الشريفة (رغم
أنوفهم) التي يسمونها المخزن حقدا، يعني في الواقع أن العيون في مراكز القرار جاحظة
والأنفاس مختنقة، والعجز بالذراع يطلق العنان لزبد اللسان!..
إذا كانت الشروق (الشرور) الجزائرية
قد فاقت كل "إبداع" صحفي تحليلي معروف في تعليقها على خطاب عاهلنا محمد السادس
المنصور بالله، الذي انصب على مشكل التنمية ومحاربة الفقر والعناية بالجالية
المغربية في الخارج، بأنه يستهدف الجزائر(!) فإن قناة الجزائرية التي كانت مهددة
بالتوقيف قد اشترت استمراريتها "البئيسة" باستضافة ما تسمية والي ولاية العيون في كوكب كيبلير المكتشف حديثا،
المدعو حمة بونية، وإعلامي وناشط حقوقي المدعو محمد حالي، وصفته من انفصاليي
الداخل، يدخل ويخرج في أكاذيب لا معنى لها، وكأنه يتحدث عن مأساة مسلمي بورما!
وبما أن أصول الحوار تقتضي
طرفا ثالثا يؤمن بالرأي الآخر، فإن ممثلي جمهورية الوهم لم يبارحوا منطق الأسطوانة
المشروخة إياها عن "حقوق الإنسان"، رغم أن ما يسمى دستور جمهورية"الخيام
البالية" يمنع تأسيس الجمعيات والنقابات، والمحتضنة الجزائر تعارض بقوة إجراء
أي إحصاء للمحتجزين اليائسين وهلم جرا من تقرير الإرهاب الياباني بمُخيّمات تِندوف
ووضع "البوليساريو" ضمن لائحة المنظمات الإرهابية، ومعهم المختار
بلمختار "الأعور" المحسوب على الأجهزة الجزائرية، وكذلك المشاكل
الاقتصادية والاجتماعية التي لا حل لها مع انهيار أسعار النفط بل وقرب نضوبه،
وتستر المستفيدين الحقيقيين وراء رئيس عاجز (لطف الله به).
تبقى الإشارة إلى أن أمثال
محمد حالي (إن كان فعلا من انفصاليي الداخل ويستفيد من إقامته في المغرب)يجب أن
يضرب على أيديهم وأفواههم القذرة بالقانون وحرمانهم من الامتيازات التي يستفيدون
منها وليذهب للعيش في جحيم المخيمات الجزائرية لكي يقف على الفرق وحقيقة الوضع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق