المواطن
نيوز-بي بي سي-مجتمع وتاريخ:
"يمكن
أن يكون قد رآه أو سمع ترتيله. بل يمكن أن يكون قد عرف محمد (ص) شخصيا. وهذه الفكرة
نفسها تستهويني".. يصرح السيد توماس أستاذ المسيحية والإسلام في جامعة برمنغهام
البريطانية، عقب اطلاعه على مخطوط قرآني ثمين عُثر عليه في مكتبة الجامعة المذكورة،
ويؤكد هذا الكشف بما لا يدع الشك أن التحريف لم يطل القرآن الكريم على مر الحقب،
بتطابقه مع نسخه المطبوعة حديثا...
حسب الخبراء فإن الشخص الذي كتب هذا
المخطوط القرآني العائد إلى أكثر من 1370 سنة، يمكن أن يكون قد عايش نبي الإسلام محمد(ص)وتعرف
عليه. ويعتبر مخطوط برمنغهام واحدا من أقدم وأندر نسخ القرآن الكريم، وبقي منسيا
ضمن مجموعة من آلاف الوثائق القديمة الأخرى عن الشرق الأوسط، تم إرسالها من العراق
إلى الجامعة المذكورة سنة 1920، من قبل القس الكلداني ألفونس مينغنا. و بإخضاع
المخطوط إلى تحليل الكربون 14، أظهرت النتائج أن هذه النصوص الإسلامية المقدسة ظهرت
بين 568 و 645، أي في فترة النبوة.
الآيات والسور 18 – 20 المكتشفة كتبت بالحبر والخط
الحجازي (الخط العربي القديم عند الخطاطين). ويشبه نظيره المتضمن في مخطوطات
محفوظة بالمكتبة الوطنية الفرنسية. "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
" صدق الله العظيم - سورة الحجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق