المواطن نيوز-أخبار:
كل من حضر المؤتمر الوطني للحركة الشعبية الأخير، المنعقد يوم السبت 17 يناير الماضي بمعهد مولاي رشيد، خرج بانطباعين رئيسيين: أولا، شجاعة اتخاذ القرار في من يعتبرهم الحزب ورما خبيثا يهدد مبادئه وقواعده. وثانيا، بروز المرأة والشباب في نقاش حزبي حول معايير الاستوزار وغيرها، تعتبره أحزاب أخرى من المسكوت أو الممنوع عنه، ما دامت الشبيبات الحزبية ينظر إليها في غالب الأوقات كأدوات دعم ومؤثث ضروري لفضاء الحزب لاغير..
وفي هذا الإطار برزت فوزية خمريش، عضوة المجلس الوطني والمكتب التنفيذي للنساء الحركيات وفي نفس الوقت رئيسة الفرع المحلي للحركة في السويسي-الرباط، بتدخل يعكس رغبة النساء والشباب في الدفع قدما بالأداء الحزبي وتخليق الحياة السياسية.
قد لايعجب الكثيرين أن تصرح فوزية خمريش، عضوة المجلس الوطني للحركة الشعبية، علنا بما لا يجرؤون على قوله علنا أو لايريدون الخوض في تفاصيله الشائكة. ففي حضور الأمين العام لحزب السنبلة العنصر، ورئاسة المجلس الوطني محمد الفاضلي، وكل وزراء الحركة في الحكومة بمن فيهم الكروج، الحيطي، مبديع وغيرهم، ثمنت خمريش تجميد عضوية عبد القادر تاتو من طرف المكتب السياسي للحزب لإخلاله بحسن السلوك والمبادئ الحزبية، لتنتقل إلى مسألة جد حساسة تخص معايير الاستوزار أو القطع مع ما سمته "عهد الاستوزار بالمظلات" وبالتالي ترشيح من هم أهل لهذه المسؤولية الجسيمة، من ذوي معايير المؤهل العالي والسيرة الذاتية المؤهلة لتحمل المسؤولية (التكوين والممارسة والتدرج الحزبي...)، بما أنهم يمثلون الحزب وصورته أمام الرأي العام أولا وتحقيقا لتكافؤ الفرص ودمقرطة التدبير الحزبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق