المواطن نيوز-على هامش الحدث:
بغض النظر عن المآسي
والمجازر التي يرتكبها تنظيم ما يسمى بـالدولة الإسلامية المعروف
اختصارا بـداعش تحت شعار مُخيف "جئناكم بالذبح"، جاء الفيديو
الشنيع الذي يوثق لـذبح 21 قبطيا مصريا من المدنيين العزل في مدينة سرت
الليبية، المصور يوم الخميس الماضى والمنشور يوم الأحد الفارط لأغراض تفوق
نظيراتها الفنية التي تتعلق بضروريات مونطاج، أي لمحو كل الأدلة
التي قد تكشف أشياء في غير صالح صانعي الفيديو المذكور، حسب خبراء
في الميدان، ليتوج بذلك سلسلة من الانتقادات التشكيكية وحتى المقارنات
الساخرة...
فإذا كانت
قامات العناصر التي قامت حسب الفيديو بذبح الأقباط المصريين تتشابه وتقترب
من الكمال البدني من حيث الطول وقوة البنية إلى حد تشبيهها بأجساد المشاهير
من لاعبي الدوري الأمريكي لكرة السلة NBA أو مغاوير
البحرية والمارينز في أفلام هوليوود! فإن لباس "كتيبة
الإعدام" هذه من صنف "النينجا" الأسود وسكاكين
القتال الأمريكية من نوع "كولومبيا" على الموضة، بل
وإظهار ارتداء بعضهم لـساعة "روليكس" الباهضة جدا في اليد اليسرى (اليمنى حرام بـفتوى مشددة من داعش) دون إغفال بعض الأوشام
الأمريكية، وأيضا استخدام مؤثرات صوتية وتصويرية ذات جودة
عالية يدفع بصحة فرضية وجود مخرج ومُصورين على الأقل بـكاميرات
HD واكبا تقدم موكب إعدام متناسق في الحركات
والسكنات، في مشهد رهيب و خطاب توعدي مُرتب له لكي يحمل رسالة
قوية موقعة بدماء المصريين إلى أتباع "الصليب" والعالم،
كما في هوليوود! بل أكثر من هذا، فإن الخبراء حددوا برنامجي فاينل
كت وأفتر إيفيكت كأداتي مونطاج الفيديو المذكور.. "عش
رجبا ترى عجبا"!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق