حادث الـ A320: المخابرات الروسية تتهم حلف شمال الأطلسي وأوباما جد غاضب!

المواطن نيوز – أخبار دولية:

 المثير في تقرير المخابرات الروسية SVR هو ذلك "الغطاء الكثيف" الذي تقول بأن الأجهزة السرية الغربية تهدف من ورائه إلى إبقاء الرأي العام في منأى عن الحقيقة الصادمة. وهي أن مأساة الإيرباص الألمانية في جنوب فرنسا لم تكن من صنع مساعد طيار منهار نفسيا، بل هو نتيجة خطأ شنيع ارتكب أثناء مناورات لحلف شمال الأطلسي بالمنطقة!  وأوباما غاضب على قادة الناتو جراء ذلك...

 تقرير جديد صادر عن المخابرات الروسية، بتاريخ 30 مارس 2015، يقول بأن مناورات حلف شمال الأطلسي في جنوب فرنسا هي التي تسببت في إسقاط الإيرباص المملوكة لشركة جيرمان وينغز الألمانية في جبال الألب. وفي المقابل وُصف أوباما بجد غاضب جراء ملابسات هذا الحادث المأساوي. والرئيس الأمريكي كان قد رفض فعلا تلبية طلب مقابلة القائد الأعلى لـحلف الناتو الأمين العام يانس شتولتنبرج. إذ أن هناك أيضا جُثث اثنين من مهندسي البنتاغون المتخصصين في أنظمة الردار وسمعة أمريكا جراء الحادث.

 ويضيف التقرير المذكور أن عملية التمويه في حادث الإيرباص الألمانية، فيما يعرف برحلة الموت رقم 9525، تقودها وحدة متخصصة في مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، وذلك بطلب من الاتحاد  الأوروبي كما في حالات كوارث سابقة. فيما تُشدد الخلاصات على أن الحادث ناتج عن فعل إرهابي من حيث أن مساعد الطيار لوبيتز أغلق باب مقصورة القيادة في وجه قائد الطائرة، وترك هذه الأخيرة ترتطم بالأرض بتفعيل عملية النزول قبل الأوان وسط جبال الألب الوعرة! في حين تشير بقايا أجزاء الطائرة المنتشرة على مساحات كبيرة وقوع انفجار في الجو وليس ارتطاما على الأرض!

 وهنا يشار بأصبع الاتهام إلى نظام دفاع سري قيد الاختبار يسمى هيلادز HELLADS  Area High Energy Liquid Laser، الذي يقال أنه يستخدم حاليا في عمليات حلف شمال الاطلسي ضد الاتحاد الروسي. وإذا ما كشف عنه ستصير الولايات المتحدة وحلفاؤها مسؤولة عن تعريض سلامة الطائرات المدنية للخطر في جميع أنحاء العالم.

وإذا كانت أقوال بعض شهود عيان، مباشرة بعد الحادث المأساوي، بوقوع انفجار ومشاهدة دخان قبل ارتطام الطائرة الألمانية بالأرض قد تم تجاهلها من قبيل الادعاءات! فإن أحد السياسيين الفرنسيين من حزب الـ UMP، برنار دوبري، صرح لـصحيفة لوبوان بما مفاده تشكيك في سيناريو السقوط المُتعمد ويشير كذلك إلى تواطؤ هولاند وميركل في إخفاء حقيقة ضلوع سلاح سري أمريكي في المأساة التي أودت بحياة 150 راكبا.