توفيق بخوت-المواطن نيوز-أخبار وتحاليل:
من نيويورك نزل الخبر كالصاعقة.. السعر المرجعي للنفط الخفيف تراجع اليوم إلى 49,95 دولارا للبرميل، وهو حد لم يبلغه البترول منذ شهر مايو من سنة 2009، فأول الغيث كما يقال قطرة!
والطامة الكبرى أن المزيد من الانخفاض متوقع وسط عرض كبير وسوق متخمة، حسب المحللين، بإبقاء الدول الرئيسية في الأوبك وغيرها على مستويات مرتفعة من الإنتاج، على غرار السعودية، أو روسيا التي رفعت انتاجها من النفط والغاز إلى 10,9 ملايين برميل في اليوم.
هلت إذن بشائر أو بالأصح بركات العام الجديد على الدول المستوردة للنفط، بعد تدهور متلاحق لأسعار الذهب الأسود في فترة لا تتعدى ستة أشهر الماضية. فيما الدول المصدرة بدأت تستعد للنكبة، إذا ما استمر السعر المرجعي في الهبوط، بدل الأزمة المتحكم فيها شيئا ما، خصوصا تلك التي تعتمده عمودا فقريا لتمويل مشاريع جد "طموحة" في التسليح أو الهيمنة الإقليمية، قبل مثيلاتها التنموية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق